أعلنت الأمم المتحدة أن القتال في منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا - (المتاخمة للحدود السودانية) - أسفر عن مقتل المئات وتشريد الآلاف، فيملا تُرك الملايين بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية، ووصل أكثر من 50 ألف شخص، نصفهم تقريبا من الأطفال، إلى السودان منذ نوفمبر الماضي.
وأعلنت الأمم المتحدة، في بيان نُشر على موقعها على الانترنت، تخصيص 35.6 مليون دولار للماء والصرف الصحي والإمدادات الطبية وحماية المدنيين المحاصرين في إقليم تيجراي بإثيوبيا، لافتة إلى أن هذا التمويل الطارئ سيساعد في حصول المرافق الصحية على الأدوية والقفازات وغيرها من الإمدادات لرعاية المرضى والجرحى، وتمويل التغذية ومياه الشرب والمأوى.
وأضافت أنه سيتم إيلاء الأولوية للنساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة عند صرف التمويل.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك: "بعد ستة أسابيع من النزاع، تتزايد حصيلة الضحايا المدنيين، وتصل النساء والأطفال إلى السودان ولديهم قصص مقلقة عن العنف والحرمان وسوء المعاملة، والكثير منهم لم يتمكن من الفرار".
وأضاف أن نزاعات مثل تلك، من الصعب وقفها إذا ما خرجت عن السيطرة، ولا يمكن إعادة الأرواح التي أزهقت للحياة، وتظل المظالم التي تخلق طويلة الأمد، مشيرا إلى حرمان الأطفال من المساعدة بسبب الظروف الراهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة