تركيبة حزبية قوية ومتعددة يشهدها مجلس النواب المقبل 2020، التركبية الحزبية التي تعبر جميعها عن الشعب المصرى، وذلك لتمثيل الأحزاب تحت القبة، والمستقلين أيضا، مما يؤكد أننا أمام مشهد ديمقراطي نيابي لم نشهده من قبل، وفى هذا الإطار، وهو ما جعل مجلس النواب الجديد يضم جميع الأطياف السياسية الممثلة للشعب المصرى.
البرلمان المقبل ضم تمثيل مشرف للمرأة والشباب، حيث يوجد حتى الآن 148 امرأة، وعدد كبير من الشباب الممثل لمختلف الأحزاب تحت القبة، بالإضافة لتنسيقية شباب الأحزاب، فضلا عن التعيينات الرئاسية المرتقبة بما قد تضفيه من تنوع أكبر على تلك الخريطة، بشكل يزيد عدد الأحزاب الممثلة، أو يُقلّص نسبة حزب الأغلبية، ويرفع مستوى التمثيل النيابى للمرأة والشباب، حيث من المرتقب أن يصدر قرار جمهورى بتعيين نحو 28 مقعدا.
وتضمن كافة الآراء والأفكار وتمثيل لكل المواطنين تحت القبة، وهذا بدوره سينعكس على الحياة النيابية ويُثرى الحياة السياسية فى نفس الوقت، حيث من المتوقع أن تشهد الحياة الحزبية حراك كبير خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال الحراك فى الشارع المصرى لضمان تمثيل مشرف لها تحت القبة، وهذا بدوره سيكون فى إطار النهوض بالحياة السياسية والحزبية وينعكس على المصلحة العامة للمواطن فى نفس الوقت.
تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، عضو مجلس الشيوخ، وصف البرلمان الجديد، بالمجلس الذى انتصر للتعددية الحزبية بشكل غير مسبوق، ويضم جميع الأحزاب الممثلة لفئات الشعب المصرى.
وأشار "مطر" في تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن البرلمان الجديد يختلف تماما عن المجالس النيابية السابقة، إذ أن الأغلبية البرلمانية فيه تعتبر توافقيه وليس الحال كما كان الوضع في برلمان 2012 الذى كانت الغالبية فيه للتيار الإسلامي الذى أصدر تشريعات وقوانين تخدم جماعة الإخوان وليست تشريعات من أجل الوطن والمواطن.
وأوضح أنه من أبرز المكاسب التي في مجلس النواب حصول المرأة المصرية على مقاعد بنسب تفوق النسب التي في الدستور، مؤكدا أن الدستور أقر نسبة 25% للمرأة فى البرلمان وأن نسبتهم فى برلمان 2020 وصلت 26%، وهو ما يضع عليها مسئولية سياسية نحو الوطن، مضيفا: "المرأة في مصر الآن تعيش أزهى عصورها فى ظل وجود قيادة سياسية تهتم اهتمام كبير بقضاياها، وتضع تمكينها في الأولويات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة