قالت إدارة التحقيق فى مدينة نيويورك فى تقرير نشر صباح اليوم الجمعة، إن الشرطة استخدمت القوة المفرطة خلال موجة الاحتجاجات التى نُظمت فى الصيف الماضى فى مختلف أنحاء المدينة على وحشية الشرطة والعنصرية.
وطلب رئيس بلدية نيويورك بيل دى بلاسيو إجراء التحقيق فى مايو، بعد أن غصت مواقع التواصل الاجتماعى بمقاطع فيديو صُورت بالهواتف المحمولة وأظهرت أفراد الشرطة وهم يقومون برش المحتجين والمسؤولين المنتخبين والصحفيين بمواد كيماوية بينما يكابدون للنهوض من على الأرض وأنه فى حادث واحد صدموهم بسيارات الشرطة.
وجاء فى التقرير أن مواجهة إدارة الشرطة فى نيويورك للاحتجاجات كانت مفرطة لأن معظم أفراد الشرطة الذين تعاملوا مع المظاهرات لم يتلقوا "التدريب المناسب" على مواجهة الاحتجاجات.
وقالت إدارة التحقيق فى نيويورك فى موجز التقرير الواقع فى 111 صفحة "استخدام إدارة شرطة نيويورك للقوة وبعض الأساليب للسيطرة على الحشود لمواجهة احتجاجات فلويد نتج عنه إنفاذ مفرط (للقانون) أسهم فى إثارة توترات شديدة".
وكانت الاحتجاجات اليومية فى نيويورك جزءا بارزا فى حركة احتجاج أمريكية ودولية كان من أسبابها الغضب لمقتل المواطن الأسود الأعزل جورج فلويد بيدى ضابط شرطة فى منيابوليس ومقتل المرأة السوداء بريونا تيلور التى قُتلت فى منزلها فى لويفيل بأيدى ضباط شرطة بيض خلال مداهمة.
وقال بلاسيو الذى دافع مرارا عن سلوك إدارة الشرطة التابعة له خلال الاحتجاجات إنه يقبل نتائج التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة