انتشرت العديد من الشكاوى حول لعبة Cyberpunk 2077 مؤخرا رغم تحقيقها نجاحا كبيرا، وأعلنت الشركة المالكة لمتاجر PlayStation حول العالم، أنه تم سحب اللعبة بعد سيل من الشكاوى والسخرية من الأخطاء ومشكلات التوافق وحتى المخاطر الصحية التي ارتبطت باللعبة.
وفقا لما ذكره موقع " techxplore"، تعد هذه اللعبة أحد أغلى ألعاب الفيديو التي تم إنتاجها على الإطلاق، وكان إصدارها في 10 ديسمبر متوقعًا بشدة، لكن طرح اللعبة لم يكن سلسًا على الإطلاق.
نشر بعض اللاعبين مقاطع فيديو لرسومات رائعة على تويتر، بينما قام آخرون بإقران لقطات شاشة من ألعاب أقدم بكثير مع تعليقات ساخرة مثل: "لقد أذهلتني رسومات وبيئة Cyberpunk على PS4!"
قال قسم الألعاب بالشركة المالكة لـ PlayStation، أنه يسعى جاهدًا لضمان مستوى عالٍ من إرضاء العملاء، مضيفا "بالتالي سنبدأ في تقديم استرداد كامل لجميع اللاعبين الذين اشتروا Cyberpunk 2077 عبر متجر PlayStation".
وقالت الشركة: "سنقوم أيضًا بإزالة Cyberpunk 2077 من متجر PlayStation حتى إشعار آخر".
وكان أصدر صانع اللعبة CD Projekt RED، ومقره وارسو، اعتذارًا هذا الأسبوع وتعهد بإصلاح الأخطاء باستخدام التصحيحات في يناير وفبراير، مع تقديم المبالغ المستردة للاعبين الذين لا يرغبون في الانتظار، وأكدت الشركة البولندية "التعليق المؤقت" للمبيعات الرقمية لإصدار PlayStation.
وتم تأجيل إطلاق Cyberpunk 2077 مرتين هذا العام واضطر CD Projekt RED إلى إضافة تحذيرات صحية بعد أن اشتكى أحد المراجعين من أنه تسبب في نوبة صرع.
كما أنه في الأسبوع الماضي، قال المطور إنه يبحث في "حل دائم لمواجهة المخاطر الصحية في أقرب وقت ممكن".
وكانت أثارت التأخيرات، التي ألقت الشركة باللوم فيها على جائحة فيروس كورونا وتعقيد إنشاء مثل هذا العالم الواسع لتسع منصات مختلفة بما في ذلك وحدات تحكم Xbox وأجهزة الكمبيوتر، رد فعل عنيفًا، وحتى تهديدات بالقتل.
وأنفقت CD Projekt RED ما يقدر بنحو 1.2 مليار زلوتي (330 مليون دولار) لصنع Cyberpunk 2077، وفقًا لمحللين في بنك BOS البولندي، مما يجعلها واحدة من أغلى الألعاب التي تم صنعها على الإطلاق.
وكانت صعدت الشركة إلى الصدارة العالمية قبل خمس سنوات بفضل نجاحها الهائل "The Witcher 3: Wild Hunt"، وهو خيال يتمتع بطله بقتل الوحوش بقوى خارقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة