تغطية خاصة بثها تليفزيون اليوم السابع، أعدها الزميل محمود حسن، وقدمتها نسرين فؤاد، كشف فيها كون إدارة إدارة الناديين الإسماعيلي والمصري، وقعتا ضحية كذبة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت قبل أيام قصة مؤثرة عن طفلة تدعى مريم تُعالج من مرض السرطان، تشجع نادي الإسماعيلي وتدعو اللاعبين إلى الفوز بالمباراة.
إدارة الإسماعيلي إثر هذه القصة وجهت للطفلة رسالة وإنهم سيسعون للفوز من أجلها، اما فريق المصري فقال إنه لن يهتم بالثلاث نقاط ولا أي بطولة المهم شفاء مريم، كما طبع اللاعبين تيشيرتات عليها صورة مريم.
لكن زميلنا السيد فلاح مراسل اليوم السابع في الإسماعيلية كشف لنا أن القصة كلها أكذوبة.
وقال فلاح، إن الصورة ليست سوى لفتاة كردية، لها حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الأمر أصبح تريند لمدة أسبوع، وأن لاعبي الإسماعيلي عقدوا اجتماعا تعاهدوا فيه بالفوز من أجل مريم، وطبع اللاعبين صورة مريم على تيشيرتات اللاعبين حتى يرفعوا صورتها حال إحراز هدف.
وأوضح السيد فلاح أن أحد مشجعي الإسماعيلي هو من روج هذه القصة لمساندة النادي الإسماعيلي، ودغدغة عواطف اللاعبين، خاصة أن الفريق تعرض لكبوة كبيرة خلال الموسم الماضي وكان يصارع الهبوط.
وقال السيد فلاح إنه تواصل مع أسرة الفتاة الكردية، والتي أعربت عن صدمتها من استغلال صورة طفلتهم.
وأشار مراسلنا في اليوم السابع، إنه تواصل مع العديد من إداريي النادي، الذين امتنعوا عن التصريح حول الأمر، مشيرا إلى أن هناك حالة من الإحساس بالحرج داخل إدارة النادي الإسماعيلي، خاصة أن المتحدث باسم النادي أكد أنه تواصل مع أسرة الفتاة شخصيا وأكد لها عزم النادي على الفوز، وهو بالطبع مالم يحدث
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة