مقالات صحف الخليج.. سلمان الدوسرى يبرز بدء السعودية حملة التطعيم ضد فيروس كورونا.. عبد الله عبد الجادر يسلط الضوء على الإصلاح الإدارى للجهاز الحكومى الكويتى.. محمد إدريس يناقش علاقة بايدن المستقبلية بإيران

الجمعة، 18 ديسمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. سلمان الدوسرى يبرز بدء السعودية حملة التطعيم ضد فيروس كورونا.. عبد الله عبد الجادر يسلط الضوء على الإصلاح الإدارى للجهاز الحكومى الكويتى.. محمد إدريس يناقش علاقة بايدن المستقبلية بإيران صحف الخليج
إعداد محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج اليوم الجمعة العديد من القضايا جاء على رأسها، بدء السعودية حملة التطعيم بلقاح فيروس كورونا، والإصلاح والتطوير الإدارى للجهاز الحكومى بالكويت، بالإضافة إلى رفض أردوغان غصن الزيتون وإصراره على نشر الفوضى والإرهاب فى المنطقة.

سلمان الدوسرى
سلمان الدوسرى

سلمان الدوسرى: الدرس السعودى... ما بعد "كورونا"

قال الكاتب فى مقالة المنشور بجريدة الشرق الأوسط السعودية، أنه مع بدء السعودية أمس المرحلة الأولى من حملة التطعيم بلقاح فيروس «كورونا المستجد»، ابتدأت الانفراجة الحقيقية لأزمة الوباء في المملكة، بعد ما يقارب 11 شهراً من معاناة عالمية غير مسبوقة، لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية، روعت البشرية وخنقت اقتصادات العالم، وفعلت ما لم تفعله حتى الحروب، وإذا كانت السعودية سجلت نفسها من أوائل الدول في العالم التي تمنح مواطنيها والمقيمين فيها اللقاح مجاناً، فإنها ستكون أيضاً من أوائل الدول التي تبدأ بالتخلص من هذه الجائحة، فيما لا تزال دول كثيرة متقدمة تعاني الأمرّين للسيطرة على انتشار الوباء بين سكانها قبل المضي في حملة التطعيم.

سعت المملكة في استراتيجيتها لمكافحة فيروس «كورونا المستجد» (كوفيد 19) لأن تجري في إطار نهج قائم على حقوق الإنسان، ضمن مسارين متوازيين يتمثلان في مكافحة الوباء والحد من انتشاره من جهة، ومعالجة الآثار المترتبة عليه أو على التدابير الاحترازية المتخذة للحد من انتشاره على حقوق الإنسان من جهة أخرى.

البيان 6663
البيان 

صحيفة البيان: أردوغان يدفع ثمن الغدر

قالت صحيفة البيان الإماراتية فى افتتاحية اليوم الجمعة، إن بعد رفضه غصن الزيتون وإصراره على نشر الفوضى والإرهاب فى المنطقة، ها هو أردوغان يطلب صفحة جديدة مع أوروبا، بعدما لدغ بعقوبات صارمة من أمريكا وأوروبا قد تكون أقسى في مارس المقبل لو لم توقف أنقرة سلوكها العدواني في المنطقة.

الأكيد أن الكل لن يصدقه هذه المرة، فسياسة تركيا تعتمد على الوهم والكذب، فهو شريك غير موثوق بعدما غدر سراً وعلناً بالمعاهدات والاتفاقات لتحقيق أوهام التوسع.

إذا لم يتم وضع حد لاستفزازات تركيا في المتوسط وتدخلاتها بنشر الفوضى في ليبيا، سوريا والعراق، فإن أنقرة ستوسّع إرهابها إلى دول أخرى، إذ أن عدوانية أردوغان لا حدود لها، فهو يرعى القتل والدمار، ويهلّل للفوضى ويستبشر خيراً بالدمار في بلدان غير وطنه، فالسياسة التوسّعية العدوانية لهذا النظام تمثل الآن واحدة من أكبر التهديدات بالنسبة للعالم، ولا مجال لمنحه أية فرصة بل سيكون عبرة لغيره.

الرد الأوروبى والأمريكي على سلوكيات أردوغان الاستفزازية جاء قاسياً قولاً وفعلاً، ويمكن اتّخاذ إجراءات إضافيّة إذا واصلت تركيا أعمالها العدوانية ولم تستجب للقرارات الدولية، حيث لا يمر يوم إلا ونسمع جميعاً عن توتر واستفزاز جديد من أردوغان ضد شعوب المنطقة، والإصرار على العربدة في شرق المتوسط، في إطار مخططاته الدنيئة لنشر الإرهاب، لإحياء السلطنة العثمانية، لكن مخططاته هذه شهدت فشلاً ذريعاً وبالعكس ستجلب له مشاكل داخلية كبيرة، قد تعجّل برحيله حيث إن سياسات أردوغان لم تجلب للشعب التركي إلا الويلات، كما أن سجلّه مملوء بالانتهاكات الفظّة لحقوق الإنسان.

عبد الله عبد الجادر
عبد الله عبد الجادر
 

عبد الله عبد الجادر: الإصلاح والتطوير الإدارى للجهاز الحكومى

قال الكاتب فى مقالة المنشوربجريدة الأنباء الكويتية إنه حتى تتمكن الحكومة من ضبط الهدر المالى وتبسيط الإجراءات الحكومية وتحقق المشاريع والتطلعات المستقبلية لتطوير البلد والتي سوف تساعد الجهاز الحكومي فى رفع مستوى الأداء والإنتاجية وتحل الكثير من المشاكل الحالية والمستمرة منذ سنوات مثل تخليص المعاملات وضبط الميزانية وتوظيف الكويتيين والتداخل والازدواجية في الاختصاصات يجب عليها البدء في تعديل وبناء هيكل تنظيمي حديث ومتطور يتماشى مع المستجدات والتطورات في العالم، وهذا اتضح بعد كشف كورونا لكثير من المشاكل والمعوقات للجهاز الحكومي وكانت موجودة قبل ذلك وطريقة الإصلاح والتطوير الإداري كالتالي:

٭ البدء في مراجعة وتشخيص الهيكل التنظيمي للجهات الحكومية فهناك الكثير منهم استجدت لديهم اختصاصات وصلاحيات تضاف ضمن أعمالهم ومع هذا لم يتم تحديث وتطوير الهيكل التنظيمي فيها.

محمد السعيد إدريس
محمد السعيد إدريس
 

محمد السعيد إدريس: «الحسابات الخاطئة» بين واشنطن وطهران

قال الكاتب فى مقالة المنشور بجريدة الخليج الإماراتية إن تصويت المجمع الانتخابى الأمريكى لصالح جو بايدن، وإعلانه رئيساً للولايات المتحدة مع نائبته كامالا هاريس، بمجموع 306 أصوات، مقابل حصول دونالد ترامب على 232 صوتاً، تكون معركة أصعب انتخابات رئاسية أمريكية قد أشرفت على الانتهاء، ولم يعد أمام الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب غير محطة واحدة، مشكوك في جديتها لمنع أو على الأقل عرقلة تولى بايدن السلطة، وهى دفع الكونجرس فى اجتماعه فى السادس من يناير المقبل، لرفض التصديق على قرار المجمع الانتخابى. 

وإذا فشل ترامب فى مسعاه مع الكونجرس فسيتم تنصيب بايدن في العشرين من يناير، رئيساً، ومن ثم وضع نهاية لكثير من السياسات والممارسات التي أقدمت عليها إدارة ترامب ووُصفت ب«السياسات الخاطئة» الناتجة عن حسابات خاطئة، سواء على مستوى السياسات الداخلية أو على مستوى السياسات الأمريكية الخارجية.

برنامج بايدن الانتخابى حمل تأكيدات بهذا المعنى، ومنها تأكيدات تتعلق بمستقبل العلاقة مع إيران، وبالتحديد العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة ترامب فى أغسطس 2018.

قد يكون هذا الاستنتاج صحيحاً، وقد لا يكون، ومن ثم، فإن الوقوع في خطأ القول إن التطورات الجديدة في الأزمة الأمريكية من شأنها أن تضع نهاية لما جرى وصفه ب«الحسابات الخاطئة» لإدارة ترامب، ومنها قيام الولايات المتحدة بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية قبيل تسلم إدارة بايدن مسؤولياتها الدستورية، هو بالتأكيد «حسابات خاطئة» لأسباب كثيرة، من أبرزها أن ترامب سيظل رئيساً حتى ظهر 20 من يناير المقبل، ويمكنه، ضمن مسعاه لإفساد حسابات بايدن مع إيران، أن يدفع القوات الأمريكية لشن هذا الهجوم.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة