استشارى أوبئة بالصحة العالمية: 4 لقاحات أنهت المرحلة الثالثة من التجارب

السبت، 19 ديسمبر 2020 09:55 م
استشارى أوبئة بالصحة العالمية: 4 لقاحات أنهت المرحلة الثالثة من التجارب مداخلة أمجد الخولى
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أمجد الخولى إستشارى الاوبئة بمنظمة الصحة العالمية، اإن تعدد اللقاحات وتابينها فى أنماط تصنيعها يعود لصعوبة وتعقد صناعة اللقاحات التى وصفها بأنها تشهد تقدماً كبيراً .

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ببرنامج كلمة أخيرة مع الإعلامية لميس الحديدى: "طريقة تصنيعها تختلف من شركة لآخرى لكنها في النهاية تتفق على  جهاز المناعة البشرى وتعريفه بالفيروس إما بشكل فيروس مضاعف أو جزء من الفيروس فى النهاية تعريف الجهاز المناعى به بشكل غير مضر ولكن تقوية الجهاز المناعى البشرى وزيادة مقدرته على مقاومة الفيروس فى حال الإصابة الحقيقية به ".

وواصل: "منظمة الصحة العالمية إستخدمت عدة طرق بلغت 19 طريقة منها طريقة "إرسال الحامض النووي" أو ' MASNGER RNA" وهي تقنية حديثه  وهي أول مرة تستخدم لكن هذا لايعني أنها غير أمنة، فطبقاً لكافة النظريات هى الأكثر أماناً فهى وسيلة للتعريف الجيني للفيروس".

وحول كيفية نظرة المنظمة لكافة اللقاحات المطروحة، قال: "التقييم يكون عبر أليتين أولها التقنية وكافة الشركات التي قامت بتصنيع اللقحات سواء أكانت طرق قديمة أو كلاسيكية أو حديثة هي طرق متفق عليها علمياً وتوافق معايير المنظمة لكن مدى فعالية اللقاح هو المعيار الثاني، وهو عامل مهم وهو ماتنتظره المنظمة من 4  لقاحات مثل فازير وغيرها، ويتم الآن مراجعة طرق التجارب السريريرية التي طبقت للتأكد من سلامتها وعدم ظهور أعراض جانبيه على من تم تجربة اللقاح عليهم ومدة فعالية اللقاح، وفقاً للبيانات المقدمة من الشركات للصحة العالمية".

وكشف خولي أن المنظمة تسلمت بالفعل تقارير من شركة فايزر ويتم الآن مراجعتها بشكل دقيق، قائلا: "اللقاحات المسموح بها تم اعتمادها من منظمة الصحة العالمية  ولدينا أربع لقاحات انهت المرحة الثالثة من تجاربها من بينها فايزر"، كاشفاً أن هناك دول لديها ألية لاعتماد اللقاح دون الحاجة لمنظمة الصحة العالمية.

وحول مايشاع عن أعراض جانبية نجمت عن لقاح  فايزر، قال: " لم يتم الإعلان عن أعراض جانبية خطيرة للقاح".

وحول أليات توزيع اللقاحات واولوية حصول الدول الغنية عليها، قال: "من مصلحة الدول الغنية حصول الدول النامية على لقاح كورونا لتجربته على الجميع".

وكشف أن اللقاح فايزر ستعلن المنظمة نتيجة مراجعته خلال الأسابيع القادمة ضمن أربعة لقاحات، وذلك في غضون أسبوعين ثم يعقبه اللقاحات الآخرى".

ونصح  المتخوفين من اللقاح الصينى قائلا: " الفاكسين هو الوسيلة الأكثر فعالية وأماناً للوقاية من العدوى وأياً كان  الفاكسين الذي سيتم إعتماده سواء من  المنظمات المحلية للدول او العالمية بالاضافة للمنظمة .. لكن اللقاح ليس السبيل إلى إلغاء الإجراءات الاحترازية ويجب الالتزام بها حتى يتم تحقق مناعة القطيع عبر التلقيح ".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة