-
الكاتب الأمريكى توماس فريدمان ضيف جلسة حوارية تناقش رؤيته للمسارات الجديدة فى منطقة الشرق الأوسط
-
المنتدى يستعرض الاتجاهات المستقبلية لإعلام المنطقة فى ضوء تحولاتها الجيوسياسية
-
عبد الرحمن الراشد يطرح تصورات لبناء مشهد إعلامى عربى مؤثر
-
الإعلامى الأمريكى ميريل براون يقدم حقائق تنذر بثورة إعلامية غير مسبوقة
-
نحو 3000 من القيادات والمفكرين الكُتّاب وشخصيات إعلامية فى المنطقة العربية والعالم يتابعون المنتدى عن بُعد
-
أكثر من 500 شخصية إعلامية وأبرز المؤثرين فى مجال المنصات الرقمية فى ضيافة المنتدى عن بُعد
-
منى المري: "النقاشات ستدور حول متطلبات التطوير الإعلامى فى المنطقة للاستعداد للمستقبل والمشاركة فى تشكيل ملامحه"
-
ميثاء بوحميد: "جميع فعاليات المنتدى ستنقل عبر بث حى ومباشر على منصة رقمية خاصة انشأتها اللجنة التنظيمية لهذا الغرض"
أعلن "نادى دبى للصحافة" عن تفاصيل أجندة فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمنتدى الإعلام العربى الذى تنطلق فعالياته تحت رعاية وبحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، يوم 23 ديسمبر الجارى افتراضيًا، بمتابعة عن بعد من أكثر 3000 شخصية من نخبة القيادات والمؤسسات الإعلامية العربية والعالمية وكبار الكُتَّاب والمفكرين، والمثقفين والأكاديميين والمهتمين بصناعة الإعلام فى المنطقة العربية.
ويُسلط المنتدى، المُقام عن بُعد هذا العام تحت شعار "الإعلام العربي: المستقبل... رقمي"، الضوء على جملة من الموضوعات المهمة المرتبطة بآفاق العمل الإعلامى فى المنطقة خلال المرحلة المقبلة مع استعراض حلول واستراتيجيات التحوّل إلى البيئة الرقمية، وسبل الاستفادة من مميزات الثورة الصناعية الرابعة فيما يتعلق بالاتصال ومنصات بث المحتوى والمعلومات، استمرارًا لدور المنتدى فى رصد المقومات اللازمة للارتقاء بمضمون ورسالة الإعلام العربى بوضع المشاركين والمتابعين أمام مجموعة من الحقائق المهمة حول واقع الإعلام ومستقبله بما يخدم فى بناء تصورات جديدة للمشهد الإعلامى العربى خلال المرحلة المقبلة.
ويأتى شعار المنتدى هذا العام مُعبِّرًا عن واقع "صناعة الأخبار" المتأثّر بالأوضاع العربية والقضايا الدولية والعالمية القائمة والتى تسببت فى إحداث حالة لم يسبق لها مثيل من عدم اليقين؛ إذ أضحى المتلقّى يعتمد بنمط متزايد على المنصات البديلة مع الابتعاد عن الوسائل الإعلامية التقليدية المعروفة، لا سيما أن مفهوم تطوير المحتوى تبدّل واتسع نطاقه ليشمل انشطة أخرى لم تُصنَّف من قبل ضمن قطاع الإعلام، ليواصل المنتدى مسيرته فى تحفيز حوار مهنى بنّاء غايته الوصول بإعلامنا العربى إلى أوج مستويات الإجادة والإتقان فى تقديم رسالة نافعة تخدم المتلقّى وتساند تطلعاته وتعينه على مواكبة المتغيرات المتسارعة المحيطة به.
وبهذه المناسبة أكدت منى غانم المرّى، رئيسة نادى دبى للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربى، بالغ ترحيبها بجميع المشاركين، والذين يتقدمهم نخبة من الساسة والقيادات الحكومية والإعلامية فى المنطقة والعالم، وقالت: "إنه من دواعى سرورنا أن يكون المتحدثين الرئيسيين للمنتدى هذا العام، قامات عربية وعالمية لها مكانتها وتاريخها فى ساحة العمل السياسى والإعلامى، بكل ما تحمله هذه الشخصيات من خبرات وتملكه من رؤى حول العديد من الموضوعات التى تشغل بال شعوب المنطقة وترتبط بمستقبل منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي".
وتحظى الدورة التاسعة عشرة لمنتدى الإعلام العربى بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء فى جمهورية مصر العربية، الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومايكل فريدنبرغ، رئيس وكالة رويترز للأنباء إلى جانب لفيف من خبراء العمل الإعلامى العربى وقيادات المؤسسات الإعلامية العالمية، والمعنيين بالشأن الإعلامى فى المنطقة.
وأضافت المري: "نتطلع للتعرف على رؤى وأفكار حول عالم سريع التغيرات تنشغل فيه شعوبنا بالعديد من القضايا التى تطال المشهدين السياسى والاقتصادى فضلًا عن المشهد الصحى الذى تصدر الأحداث العالمية بسبب جائحة كوفيد-19 وانعكاسها على مختلف أوجه الحياة ومجالاتها بما فيها المجال الإعلامى ".
وأكدت رئيسة نادى دبى للصحافة، أن الحوار سيتطرق خلال هذه الدورة إلى متطلبات التطوير الإعلامى فى المنطقة للاستعداد بصورة جيدة للمستقبل والمشاركة فى صنع ملامحه، لا سيما بعد أزمة فيروس كورونا المستجد أسهمت فى سرعة تحوّل المؤسسات الإعلامية والصحافية إلى البدائل الرقمية.
بدورها قالت ميثاء بوحميد، مديرة نادى دبى للصحافة: "سنواصل من خلال هذه الدورة مساعينا فى الجمع بين صنّاع القرار الإعلامى ونُخب المفكرين والمؤثرين فى الإعلام والسياسة للوقوف بوضوح على الاتجاهات العالمية والتطورات الجديدة وإعادة رسم المشهد الإعلامى فى المنطقة، لنكون مستعدين للمستقبل بكل متغيراته، خاصة مع حجم التغيّر الذى احدثه فايروس كورونا فى العالم، إذ لم يكن فى الحسبان أن تتسب هذه الجائحة العالمية فى إغلاق حدود الدول وتقييد الحركة وتعطيل التجارة العالمية وتأثر قطاعات حيوية بالغة الأهمية ومن أبرزها الإعلام".
وأضافت بوحميد، أن هذه الأحداث المتسارعة دفعت الكثير من المؤسسات الإعلامية حول العالم لاختصار مرحلة التحوّل الرقمى وإنجازها خلال ايام قليلة، حيث برزت من خلال هذه الطفرة الرقمية أهمية توقع الاحتياجات المستقبلية لهذا القطاع الحيوى، مشيرة إلى أن اللجنة التنظيمية للمنتدى تضع على طاولة النقاش كل هذه المواضيع للخروج برؤية واضحة حول النموذج الرقمى الذى تحتاج المؤسسات الإعلامية العربية تبنيه، وكيفية الاستفادة من الموارد المتاحة والتكيف مع التحولات الجديدة".
وقالت بوحميد، إن العاملين فى المجال الإعلامى مطالبين اليوم أكثر من أى وقت مضى باستحداث مسار جديد لعملهم يركزون فيه على تطوير خبراتهم والتكيف مع متطلبات العصر الرقمى، لافتة إلى أن جميع فعاليات المنتدى ستُنقل عبر بثٍ حى ومباشر على منصة رقمية خاصة أفردتها اللجنة التنظيمية للمنتدى لهذا الغرض، كما ستعرض فعالياته على مختلف المنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعى التابعة لنادى دبى للصحافة، ولكبرى المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية.
الكلمة الرئيسية
ويلقى الكلمة الرئيسية للمنتدى مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء فى جمهورية مصر العربية، حيث سيتناول فى كلمته دور الإعلام فى التصدى للتحديات والتهديدات التى تواجه المنطقة فى ضوء التجربة المصرية ودور الإعلام فى مساعدة الشعوب على توضيح الحقائق ورفض الشائعات والأخبار الكاذبة التى تستهدف النيل من مقدرات الشعوب وتحجيم فرصها فى مستقبل واعد، ودور التكنولوجيا فى تعزيز دور الإعلام للتصدى لهذه المهمة النبيلة والاستراتيجية فى آن، وتمكينه من القيام بما هو منتظر منه فى توطيد جسور التواصل بين الشعوب العربية.
الجلسة الافتتاحية
كما يستضيف المنتدى مايكل فريدنبرغ، رئيس وكالة رويترز للأنباء، من خلال الجلسة الافتتاحية، حيث يسلط الضوء على تمكين المؤسسات الإعلامية أهم الاتجاهات المستقبلية للتحول الرقمى، والتعرف على الفرص المحتملة التى توفرها التقنيات الناشئة لمختلف القطاعات الإعلامية المستقبلية.
وسيستعرض فريدنبرغ خلال الجلسة، التطور الكبير الذى يشهده قطاع الأخبار بشكل متسارع مع تطور تكنولوجيا الاتصال والذكاء الاصطناعى، الأمر الذى يعيد صياغة جانب مهم من المعادلات الإعلامية.
المشهد الإعلامى العربي
وضمن الجلسة الرئيسية الأولى للدورة التاسعة عشرة يستضيف المنتدى الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمناقشة تأثير الأوضاع العربية والدولية الراهنة على مستقبل المنطقة العربية، ودور دول الخليج العربى فى سبيل استقرار المنطقة، كما يتطرق خلال الجلسة التى ستديرها الإعلامية نوفر رمول، إلى واقع الإعلام العربى فى ضوء المتغيرات السياسية والاجتماعية التى تشهدها المنطقة والعالم، كما سيقدم رؤيته للمتغيرات الراهنة والمستقبلية وعلاقتها بصناعة الإعلام تأثيرًا وتأثرًا.
مسارات الشرق الأوسط
وتحتل منطقة الشرق الأوسط مكانة استراتيجية فى النظام العالمى، ومن هنا يبرز البعد الجيوسياسى المؤثر لهذه المنطقة. وضمن هذا الإطار يستضيف المنتدى فى دروته التاسعة عشرة الكاتب والمفكر الأمريكى البارز توماس فريدمان، للحديث حول فرص التعايش المشترك فى الشرق الأوسط، وانعكاس معاهدات السلام الإماراتية، البحرينية، والسودانية مع إسرائيل على مستقبل واستقرار منطقة الشرق الأوسط. كما سيستعرض بعض الوقائع التاريخية التى دفعت نحو إحداث تغييرات جيوسياسية مؤثرة فى المنطقة، ومن أهمها انتقال موقع الثقل فى العالم العربى إلى دول الخليج العربى التى بدأت تلعب دورًا إقليميًا ودوليًا مميزًا فى إحلال الأمن والاستقرار والتعايش فى العالم، بالاعتماد على نجاح سياسات هذه الدول الاقتصادية والاجتماعية الأمر الذى أكسبها مكانة استراتيجية مؤثرة على الساحة العالمية.
وسيجيب فريدمان ضمن الجلسة الحوارية التى تديرها الإعلامية زينة يازجى، من قناة الشرق الإخبارية، على مجموعة من التساؤل المهمة والتى تشكل فى مجملها مواضيع معقدة تؤثر بشكل أو بآخر على المنطقة، فى ضوء ما يتمتع به فريدمان من خبرة كأحد أبرز الكُتَّاب والصحافيين الأمريكيين المتخصصين بالشؤون الدولية فى صحيفة نيويورك تايمز، وأحد أكثر الكتاب الأمريكيين قراءة لأحداث منطقة الشرق الأوسط، والذى وصفته مجله فورين بوليسى "بأنه لا يكتب فقط عن الأحداث؛ إنما يساعد فى تشكيلها".
التحولات الجيوسياسية للإعلام العربي
وتحت عنوان "الإعلام العربى ... تحولات جيوسياسية" سيتحدث كل من الإعلامية والكاتبة سوسن الشاعر، والدكتور على النعيمى، رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية بالمجلس الوطنى الاتحادى الإماراتى، والدكتور فهد الشليمى، رئيس منتدى الخليج للأمن والسلام، ضمن جلسة نقاشية يديرها الإعلامى حسين الشيخ من قناة "العربية الحدث"، لمناقشة الاتجاهات الجديدة للإعلام العربى فى ضوء التحولات الجيوسياسية فى المنطقة، وسبل استعادة دور الإعلام فى خدمة الناس ومناقشة قضايا المجتمع، كما تطرح الجلسة تساؤلات مهمة حول الأسباب التى تقف وراء تراجع أداء الإعلام العربى، وتأثيره فى أوقات الأزمات.
الإعلام العربى .. تحت المراجعة
ويستضيف المنتدى الإعلامى والكاتب عبد الرحمن الراشد فى جلسة تحمل عنوان "الإعلام العربي.. تحت المراجعة"، لمناقشة تأثير قضايا المنطقة على الإعلام العربى، وما والذى تحتاجه المؤسسات لبناء مشهد إعلامى عربى مؤثر، حيث يقدم الراشد خلال جلسة تديرها الإعلامية شانتال صليبا من قناة "سكاى نيوز عربية"، رؤيته لوتيرة التطوير الإعلامى فى العالم بعد أزمة فيروس كورونا المستجد.
حال غرف الأخبار بعد كورونا
ومن ضمن الجلسات التى تهتم اللجنة التنظيمية للمنتدى باستضافتها سنويًا، تلك التى تستعرض تجارب الناجحة للدول فى عدة مجالات من أهمها المجال الإعلامى، وفى هذا السياق يستضيف المنتدى هذا العام، ميريل براون الصحافى والمدير السابق لكلية الإعلام والاتصال الجماهيرى بجامعة مونتكلير الأمريكية، ليتحدث عن مجموعة من الحقائق التى تنذر بثورة جديدة فى الإعلام فى أعقاب أزمة وباء كورونا، وتندرج من ضمن هذه الحقائق هيمنة وسائل الإعلام الرقمية التى يتوقع براون بأن تصبح أكثر قوة على مدى السنوات المقبلة
ويتيح المنتدى هذا العام من خلال قالبه الافتراضى، فرصة اللقاء لمناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بقطاع الإعلام ومتطلبات تطويره والسبل اللازمة لتحقيق الصورة المثلى للإعلام والأدوار المنتظرة منه، وذلك عبر بث حى ومباشر على منصة رقمية خاصة انشأتها اللجنة التنظيمية للمنتدى لهذا الغرض، كما ستعرض فعاليات المنتدى على مختلف المنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعى ونادى دبى للصحافة، والمنصات التابعة لبعض وسائل الإعلام المحلية والعربية.
شخصيات إعلامية فى ضيافة المنتدى
أكدت مجموعة من أهم الوجوه الإعلامية العربية وأبرز المؤثرين فى مجال المنصات الرقمية والإعلام الاجتماعى فى المنطقة متابعة فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمنتدى عن بعد، مع استضافة المنتدى لأكثر من 500 شخصية إعلامية بارزة من داخل الدولة ومن خارجها سواء من المنطقة العربية أو العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة