نفى المستشار الاعلامى لرئاسة مجلس النواب الليبى فتحى المريمى ما ورد من حديث بقناة الحدث الليبية مساء الجمعة بإقحام اسم رئيس مجلس النواب فى أحداث طبرق الأخيرة وحول الحوار السياسى فى داخل ليبيا وخارجها.
وأكد المريمى فى بيان صحفى السبت عدم صحة ما تردد حول اختيار محمد الشكرى رئيسا لمصرف ليبيا المركزى واستلام رشاوى مالية عن طريق مهربى المخدرات من قبل بعض أعضاء البرلمان الليبى، موضحا أن رئيس مجلس النواب لا علم له بتلك الأمور.
ولفت إلى أن رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيله صالح أطلق مبادرة للحل السياسى فى ليبيا وتحظى بتأييد عدد كبير من أبناء الشعب الليبى فى كافة أنحاء البلاد من خلال وفود عديدة من عمد ومشايخ وأعيان القبائل الليبية وكذلك مؤسسات المجتمع المدنى وغيرهم من المؤسسات الأخرى، موضحا أن المباحثات بدأت على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والدستورية والاجتماعية وانتهت بحوار تونس وسرت.
وأوضح أن الأمور تتجه نحو توحيد المؤسسات الليبية عبر مجلس رئاسى من رئيس ونائبين وحكومة وحدة وطنية وانتخابات برلمانية ورئاسية فى ديسمبر القادم وانهاء حالة الاقتتال والدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة، موضحا أن عدد كبير من أعضاء البرلمان الليبى يشاركون فى الحوارات محليا وخارجية وصولا لحل الأزمة رغم صعوبة وتعقيدات المشهد السياسى الليبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة