قال الدكتور علاء خليل، مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، إن هناك لجان متخصصة من معهد المحاصيل الحقلية تتابع زراعات موسم الفول البلدى، لزيادة الإنتاج خاصة بعد وزراعة 12 صنف عالية الإنتاجية ومبكر النضج وزيادة المساحات المنزرعة، بمناطق النوبارية مصر العليا مصر الوسطى، وجه بحرى شمال الدلتا، وسط وجنوب الدلتا، الأصناف المناسبة التى تزرع بها المحصول لظروف الأراضى الجديدة أصناف متحملة للإصابة بالهالوك ومتحملة للتبقع البنى والصدأ، وتقديم جميع الإرشادات والتوصيات بالحقل لزيادة الإنتاج.
وأضاف مدير المحاصيل الحقلية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك متابعة لزراعات الفول بمحافظات وسط وجنوب الدلتا، شمال الدلتا بعد نشر الأصناف المناسبة لزراعتها بالفول البلدى جيزة 716 نوبارية 1 نوبارية 2 نوبارية 3 والصنفين الجديد بنوبارية 4 و5 نوبارية.
وتابع "خليل"، أن وزارة الزراعة تسعى لزيادة المساحات المنزرعة من الفول البلدى، مضيفا أن أحد أهم المشاكل التي تواجه التوسع في زراعة الفول البلدى هي المشاكل التسويقية وعدم وجود سعر ضمان للمزارع حيث تتضارب الأسعار من موسم لآخر مما يجبر المزارع على البيع بأقل الأسعار، وعدم تطبيق مبدأ الزراعة التعاقدية والذى يساعد على زيادة نسبة التغطية بالتقاوي المعتمدة والتى تؤدى بدورها إلى زيادة الإنتاج.
وأكد تقرير معهد المحاصيل الحقلية، أن هناك عدة مقترحات للنهوض بزراعة الفول البلدى للحد من الفجوة الغذائية في إنتاج الفول منها التوسع فى زراعته بمنطقة الوادى الجديد، وتحديد سعر ضمان للفول البلدى لحماية المزارع المصرى من تذبذب الأسعار، تفعيل نظام الزراعة التعاقدية الذى يؤدى إلى زيادة المساحة المنزرعة، وزيادة نسبة التغطية بالتقاوى المعتمدة مما يؤدى إلى زيادة المساحة المنزرعة، ومنع استيراد المحصول فى موسم الحصاد وذلك لحماية المنتج المحلى والمزارع المصرى، تطبيق حزم التوصيات الفنية الخاصة بالمحصول، وزيادة نسبة التغطية بالتقاوي المعتمدة، وإصلاح السياسات التسويقية يمكن الوصول بالمساحة المنزرعة خلال خمس سنوات إلى 350 ألف فدان مما يحقق إنتاج كلى قدره 480 ألف طن الأمر الذى سيؤدى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الفول البلدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة