قبل عشر سنوات أو ما يزيد خرجت سيدة تدعى أسماء بن قادة طليقة يوسف القرضاوى المُنظر الإخوانى كشفت عن الوجه الآخر ليوسف القرضاوى، ونشرت الصحف سيرة الشيخ الإخوانى تحت عناوين "الجنس والسياسة والمال.. سلسلة فضائح لا تنتهى" رصد فيه ما وصفه بـ"فضائح القرضاوى"، وتم الاستناد فيها فيه إلى تصريحات زوجته السابقة، وكان من أبرز ما كشفته العلاقات الآثمة فى الحياة الزوجية، وأيضا كشفها أن طليقها القرضاوى يتحدث العبرية نطقاً وكتابة بالإضافة إلى العلاقات السرية التى جعلت أمير قطر يتمسك به، لاستغلال موقعه الدينى ومنصبه فى رابطة العالم الإسلامى لتمرير مخطط صهيوأمريكى تمّ الاتفاق عليه فى الغرف المظلمة بالكنيست الإسرائيلى، والدكتورة أسماء بن قادة كاتبة متخصصة فى العلوم السياسية والعلاقات الدولية، لها كتابات عدة عن النسوية الإسلامية.
اليوم تتكرر نفس القصة وبنفس الأسلوب ولكنها مع أبن الشيخ، إذ كشف كشفت مروة زوجة عبدالرحمن القرضاوى، نجل القيادى الإخوانى القطرى يوسف القرضاوى عبر فيديو نشرته على وسائل التواصل الاجتماعى، تستغيث فيه لإنقاذها هى وبناتها منه، مؤكده إنها تتعرض لتهديدات يومية وتخشى على حياتها، مشيرة إلى أنها معرضة للطرد من منزلها وطرد بناتها من مدارسهن بسبب امتناعه عن دفع مصاريفهن بعد طلبها الطلاق بسبب اكتشافها الكثير عن علاقاته النسائية وسوء معاملته لها.
وقالت مروة فى الفيديو الذى نشرته من تركيا أنها تزوجت منذ 12 سنة وعلاقتها مع زوجها لم تكن طبيعية: "مليانة غموض وكذب ومؤامرات ومليانة علاقات نسائية متعددة محرمة بشكل غير طبيعي" مضيفة: "فيه حالة إدمان مشوفتهاش قبل كده ولا تخيلتها فى عمري"، مشيرة إلى أنها حاولت الانفصال أكثر من مرة ولم تستطع الوصول لنتيجة".
وذكرت أنها سافرت معه لقطر واكتشفت علاقات نسائية له بقطر، وطلبت الانفصال، ولكنها تفاجأت بطلبه منها توقيع شيك بقيمة 10 ملايين دولار مقابل أن يترك بناتها معها، ولكى يسمح لها بالرجوع إلى مصر مرة أخرى، مؤكدة أنها أضربت عن الطعام أثناء حملها ليسمحوا لها بالرجوع لمصر، لافتة إلى أنها رجعت لمصر ولكن بعد توسل أشقائه لها وإقناعها بأن حاله سيتغبر قامت بالسفر معه إلى تركيا.
وأشارت أنها بعد سفرها مرة أخرى وبعد قيامها بالإمضاء على الشيك، قام بحرق جوازات السفر الخاصة ببناتها حتى لا تتمكن من مغادرة تركيا، قائلة:"وبعدها تغيرت المعاملة وكل حاجة عايزاها متتعملش حتى العفش جابه مستعمل، وحاولت أعدى الموضوع واعيش عشان بناتى وبعدها شفت أيام سودا وكان يبرر تصرفانى إنى مجنونة.. لكن أنا عندى دليل لكل كلمة بقولها مسدجات وتسجيلات صوتية وكلها هطلعها قريب".
وتابعت باكية: "وبعدها اكتشفت أنه عامل مؤامرة عليا مع واحدة تانية بيتكلم عليا وحش جدا وبيتفقوا عليا مقدرتش اعمل حاجة غير أن اقوله طلقنى، وكان قراره أنه اتنازل عن ولادى عشان اطلق رفضت ورفعت قضية ولما عرف إنى هرفع قضية راح سحب كل فلوسه من البنك عشان معرفش أخد منه نفقة وبطل يدفع إيجار البيت ومصاريف المدرسة..وكان بيرد على أى حد احاول اتواصل معاه واشتكى منه انى مريضة نفسية وبتعالج".
واختتمت كلامها قائلة: "حاليا وضعى سئ ومهددة بالطرد من البيت بعد أيام.. بناشد الحكومة المصرية وحقوق الإنسان وأى حد يقدر يساعدنى أنا مش عارفة أكل أنا وولادى وطلع قرار أن ولادى يتمنعوا من السفر وكاتب فى المحكمة إن حياة ولادى فى خطر فى مصر.. ولاد الشيخ يوسف القرضاوى رامين ولادهم لا أكل ولا تعليم".
الابن يعيد أمجاد أبوه فى احتقار المرأة
هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيارات الإسلامية فسر الرابط المشترك بين واقعة يوسف القرضاوى ونجل، قائلا: "الحقيقة هذا راجع لعدة عوامل منها قناعات مضللة وغير صحيحة ولا يقرها الإسلام الصحيح تجعلهم يحتقرون المرأة ويكررون الإساءة لها ويصرون على عدم احترامها واحترام شخصيتها وكيانها ومنحها حقوقها المشروعة، لأنهم ببساطة يتعاملون معها ككيان ناقص وفاقد الأهلية ومن ثم مهضوم الحقوق ومن الطبيعى احتقاره وهضم حقوقه وإيقاع الظلم به".
وأضاف "النجار": "على الجانب الآخر هناك عامل نفسى ناتج عن طبيعة كثير من تلك الشخصيات المعقدة المتعالية التى يسكنها شعور بالتعالى الذكورى الذى يدفع لاقتحام علاقات غير سوية وغير مشروعة تشبع لديهم هذا التعالى والشعور الوهمى بأنه فحل جنسى وليس مجرد رجل.. ومن اللافت أن الاستهانة بالمرأة والغدر بها وهضمها حقوقها من خلال ممارسات متكررة وقصص كثيرة داخل هذا التيار منتشرة ولا تمر فترة قصيرة إلا وتظهر قصة جديدة من تلك القصص على ألسنة ضحاياهن.. وهذا ينبه لقضية ومعضلة خطيرة داخل هذا التيار نتيجة القناعات المضللة التى لا يقرها الإسلام بشأن المرأة ونتيجة نفسيات معقدة متعجرفة متعالية نتيجة التربية غير المتوازنة.
وقال "النجار" ومن المعروف إن التربية المتوازنة لها دور حيوى فى تنشئة إنسان مسؤول قادر على حماية عائلته وإعالتها وقادر على صيانة حرمه وتربية أولاده وقادر على توفير مناخ من الأمن والكرامة لكل القريبين منه ومن هم واقعون تحت مسؤوليته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة