أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأربعاء، أنه لم يتم تنفيذ أي إجراءات مطلوبة في خارطة الطريق الفرنسية للبنان، ولم يتم تنفيذ أي شيء فيما يتعلق بمراجعة حسابات مصرف لبنان.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن تدهور الوضع المالي يعني أن لبنان سيواجه المزيد من المشاكل مما يجعل التدقيق الحقيقي في المصرف المركزي أكثر حتمية.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن العقوبات الأمريكية على الطبقة السياسية اللبنانية لم تحدث أي تأثير حتى الآن ولن تساعد في تشكيل حكومة
وبعد أربعة أشهر من الانفجار الهائل الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص ودمر مساحات شاسعة من العاصمة بيروت، لم يقترب لبنان من تشكيل حكومة ذات مصداقية للنهوض بإصلاحات في الدولة المفلسة رغم الجهود الفرنسية لإقناع السياسيين بتنفيذ إصلاحات جزئية لمواجهة حالة الطوارئ.
وبدأ صبر فرنسا والولايات المتحدة والمانحين الآخرين ينفد مع الزعماء السياسيين وكثير منهم من الوجوه المألوفة التي تولت مناصب رسمية خلال انزلاق البلاد إلى الأزمة الاقتصادية. وقدم المانحون يد العون للبنان مرارا منذ الحرب الأهلية التي دارت بين 1975 و1990.