تطرح صحيفة لوموند تساؤلات حول إعادة تفكير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سياسته الخارجية بعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض. ووفقاً للصحيفة الفرنسية ذاتها، فمن المحتمل أن تجبر الأحداث الأخيرة أردوغان على تغيير سياسته، لقد أبعد أردوغان نفسه إلى حد كبير عن حلفاء تركيا التقليديين - الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي - من أجل الاقتراب من موسكو، ما يجعله صداعا حقيقيا لحلف الأطلسي.
ومن المقرر أن يناقش الاتحاد الأوروبي عقوبات محتملة ضد تركيا بسبب تنقيبها في المياه الإقليمية لليونان وقبرص في البحر المتوسط يومي 10 و 11 ديسمبر. وتتعارض مصالح أردوغان بشكل متزايد مع مصالح شريكه الروسي الجديد.
ويشار إلى أن موسكو وأنقرة على طرفين متعارضين في ليبيا، وأهدافهما عدائية في سوريا، ومؤخرا فرضت تركيا نفسها ودعمت أذربيجان عسكريا في حربها ضد القوات الأرمينية من أجل السيطرة على منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها في جنوب القوقاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة