قال شريف عبد الحميد رئيس وحدة الأبحاث والدراسات بمؤسسة ماعت، تعليقا على تجديد مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، شكواها الخاصة بالأمم المتحدة ضد قطر، إن الموضوع ليس خاص بأربعة أشخاص فقط ولكنه خاص بأوضاع حقوق الإنسان في قطر، التي تشهد انتهاكات وخروقات كبيرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحقيقة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية آية عبد الرحمن: "كنا في شهر أكتوبر الماضى تقدمنا بـ4 شكاوى للأمم المتحدة، وقطر تجاهلت الشكاوى وقررنا أن نرسل الشكاوى مرة أخرى لعمل ضغط على النظام القطرى".
وذكر أن هناك شخص يدعى محمد السليطى تم اعتقاله بعد الإفراج عنه وبعد يومين من إرسال الشكوى، وتم معرفة أن حالته الصحية صعبة وأوضاعه داخل المحبس سيئة، لافتا إلى أن مؤسسة ماعت أول المؤسسات الحقوقية التى اهتمت بأوضاع 4 مواطنين قطريين ونشكل وسائل ضغط على قطر.
وتابع: "نحاول إقامة فعاليات تضامنية مع المواطنين القطريين ونحاول طول الوقت نصدر بيانات إدانة للإجراءات التعسفية التي تتخذها السلطات القطرية".
وجددت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، شكواها الخاصة بالأمم المتحدة ضد قطر، وذلك بعد تجاهل السلطات القطرية الشكاوى السابقة التي تقدمت بها المؤسسة بناء علي التفويضات التي حصلت عليها المؤسسة من ذوي الشأن لتقديم نداءات عاجلة وشكاوى للإجراءات الخاصة لإلغاء قرارات المنع من السفر، واستمرارها فى اعتقال عدد من المواطنين ومن بينهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة، وذلك عقاباً على ممارستهم المشروعة فى التعبير السلمى عن آرائهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة