وزير التعليم العالى: مصر ستظل داعمة لمنظمة اليونسكو لمواجهة التحديات

الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 09:29 م
وزير التعليم العالى: مصر ستظل داعمة لمنظمة اليونسكو لمواجهة التحديات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
القى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، مساء اليوم الأربعاء، كلمة مصر فى الدورة (210) للمجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمشاركة أودرى أزولاى ، المدير العام لليونسكو، السفير أجابيتو مباموكى ، رئيس المجلس التنفيذى لليونسكو، والسفير إيهاب بدوى، المندوب الدائم لمصر لدى اليونسكو، والدكتورة غادة عبدالبارى، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.
 
فى بداية كلمته، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن انعقاد هذه الدورة فى ظل هذه الظروف الاستثنائية يعد دليلا بارزًا على قدرة اليونسكو، على التكيف مع تلك الفترة الصعبة من تاريخ الإنسانية، وتعبير صادق عن رغبة الدول فى تعزيز منظومة الحوكمة، مشيرًا إلى تزامن عقد هذه الدورة مع الذكرى السبعين لتوقيع ميثاق منظمة اليونسكو، ليعد ذلك فرصة للتأمل فيما حققناه معًا من نجاح وتقدم من مواثيق ومعاهدات ومشروعات ناجحة، وما ينتظرنا من تحديات قادمة.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى ترحيب مصر بالإجراءات المقرر إتباعها لاختيار مرشح لمنصب المدير العام للمنظمة، بما يضمن تحقيق الشفافية المطلقة فى عملية الانتخاب، والمفاضلة بين كافة المرشحين لاختيار الأصلح لتولى هذا المنصب الدولى الهام.
 
وأشار وزير التعليم العالى ،  إلى الدور الكبير الذى تلعبه منظمة اليونسكو وتاريخها الحافل بالعديد من قصص النجاح والإنجازات الملموسة فى مجال حفظ وصون التراث وتطوير التعليم، فضلا عن الثقافة وقوة الحوار اللتين تمثلان ركيزة أساسية لعمل هذه المنظمة، مؤكدًا على ضرورة مراعاة التغيرات التى طرأت على المنظومة الأممية، سواء التغييرات الماضية التى أفضت إلى إنشاء كيانات ومنظمات جديدة، أو التغيرات الحالية المرتبطة بإصلاح المنظومة الأممية وتحسين فعاليتها عبر تجنب تنازع وتضارب الأنشطة الحالية بين الوكالات المختلفة، مشيدًا بما تم تطبيقه من قرارات ذات صلة باتفاقية 1970.
 
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن مصر تولى اهتمامًا خاصًا بالثقافة والتراث، وتضعها على قائمة اهتمامات سياساتها الداخلية والخارجية، مشيرًا إلى أن زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ، لدولة اليونان مؤخرًا، هى خير مثال على ذلك، حيث تضمن البيان الختامى لتلك الزيارة فقرة تشدد على أهمية الاحترام الكامل للآثار ذات القيمة التاريخية، وخاصة ذات الطابع العالمى المدرجة على قائمة التراث العالمى لليونسكو ، مضيفا أن مشاركة مصر بفعالية فى صياغة عدد من المبادرات الدولية التى أطلقتها المنظمة خلال الفترة الماضية، وأهمها التوصيتان الخاصتان بالجوانب الأخلاقية للذكاء الاصطناعى والعلم المفتوح، لافتًا إلى استضافة مصر مؤخراً المشاورات الإقليمية فى المنطقة العربية الخاصة بهاتين التوصيتين، مشيرًا إلى دعم مصر لمبادرة مستقبل التربية والتعليم.
 
وذكر الدكتور خالد عبدالغفار، أن مصر وجهت دعوة لمواصلة المجلس المناقشات الفنية الخاصة بمستقبل مكتب التربية الدولى فى إطار يشمل التوافق والانفتاح، بعيداً عن المواقف السياسية المتشددة، مع أهمية أن وضع هدف واحد وهو تعزيز دور المكتب فى المستقبل، وهو الأمر الذى يتطلب استكمال دراسة الجوانب الفنية للمبادرات المطروحة ومدى تأثيرها على الاستدامة المالية على المدى الطويل، وعلى نحو يسمح بتعزيز أنشطة المكتب وتوسعها فى الدول النامية.
وفى ختام كلمته، أكد وزير التعليم العالى ، أن مصر باعتبارها إحدى الدول المؤسسة لليونسكو، ستظل داعماً قوياً للمنظمة فى جهود تجاوزها التحديات الداخلية والدولية التى تمر بها، خاصة فى ظل تفشى فيروس كورونا، معربًا عن إيمان مصر بقدرة اليونسكو على التصدى للظواهر الاجتماعية والثقافية السلبية التى يمر بها العالم فى المرحلة الحالية.
 
الجدير بالذكر أن المجلس التنفيذى هو أحد الأجهزة الدستورية الثلاثة لليونسكو، ويتم انتخاب أعضائه من قبل المؤتمر العام، ويقوم المجلس بفحص برنامج عمل المنظمة وتقدير الميزانية المقدمة إليه من المديرة العامة، ويتألف المجلس من 58 عضوًا، مدة كل عضو أربع سنوات، ويرأس المجلس التنفيذى حاليا السفير أجابيتو مباموكى ممثلا عن غينيا الإستوائية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة