التخطيط: أغلب الاستثمارات بالشراكة مع الصندوق السيادى تأتى من القطاع الخاص

الأحد، 20 ديسمبر 2020 10:28 م
التخطيط: أغلب الاستثمارات بالشراكة مع الصندوق السيادى تأتى من القطاع الخاص الدكتورة هالة السعيد
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إٔن دولة الكويت هى أول دولة قامت بإنشاء صندوق سيادى عام 1953، مؤكدة أن عدد الصناديق السيادية فى العالم يبلغ 73 صندوقا سياديا فى 50 دولة على مستوى العالم وتدير استثمارات بقيمة 7.3 تريليون دولار.

وكشفت فى لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة " ON"أن : الصناديق السيادية بدأت فى الدول التى لديها فوائض مالية.

وحول فكرة إنشاء الصندوق السيادى المصرى قالت: " بدأنا التفكير فى صندوق مصر السيادى منذ عدة سنوات والصندوق بدأ العمل فى النصف الثانى من عام 2019".

كاشفة أن أهداف إنشاء الصندوق كثيرة وأهمها تعظيم أصول الدولة واستثمارها كما يهدف للشراكة مع القطاع الخاص لتعظيم أصول الدولة مشددة على أن توطين الصناعة فى مصر إحدى أولويات صندوق مصر السيادى وليس الهدف منه بيع اصول الدولة فهو شراكة و مع المستثمرين لتعظيم قيمة الاصول لتحويل كل أصل إلى منتج استثمارى فهناك أصول كثيرة غير مستغلة وبعضها مستغل لكن ليس بالشكل الكفء وفقاً لألويات الدولة.

وشددت على أن القطاع الخاص شريك للصندوق السيادى قائلة : " يشارك القطاع الخاص المحلى فى إنشاء مصنع عربات السكك الحديدية مؤخراً ".

وقالت إن رأسمال الصندوق يبلغ 200 مليار جنيه رأسمال مصرح به كاشفة أن حجم الاصول التى نقلت للصندوق تبلغ 30 مليار جنيه حجم الأصول نٌقلت لصندوق مصر السيادي. مؤكدة أن صندوق مصر السيادى يُعد دراسات جدوى لتحويل الأصول المصرية لمنتج استثمارى جيد بالإضافة إلى أن مجموعة من الأصول يُعاد تقييمها لنقلها لصندوق مصر السيادي.

وحول أسلوب إدارة الصندوق للاصول قالت السعيد : " صندوق مصر السيادى يستثمر بنظام الأصول تحت الإدارة حيث إن السيادى يحصل على حصة الأقلية مقابل دوره فى إدارة الأصول والترويج لها".

وكشفت السعيد أن أغلب الاستثمارات التى تتم بالشراكة مع الصندوق السيادى تأتى من القطاع الخاص، وأوضحت أن الصندوق السيادى يعرض خطته الاستثمارية بداية كل عام على الجمعية العمومية الخاصة به.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة