كشف الكاتب والروائي عادل عصمت، أهمية سلاسل الروايات في تشكيل الوعي الثقافي لدى الشباب، والتي من بينها سلسلة روايات عبير ورجل المستحيل، لافتا إلى أن رويات عبير لها مكانة خاصة عنده لانه كان يشتريها لابنته الصغيرة لتثقيفها وتحبيبها في القرأة.
وأوضح "عصمت" خلال لقائه مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "TeN"، أن سلسلة روايات عبير كوكبة مميزة مبدعة من أشهر الكتاب العالميين من بينهم فيوليت وينسبير الذين قدموا مداد إبداعاتهم في مجال الرواية الرومانسية التي تجمع بين قصص الحب و الخيانة و الإخلاص والعطاء والإيثار والجفاء والحنان والقسوة.
وأشار عصمت إلى أهمية سلسلة رجل المستحيل للكاتب الكبير الراحل نبيل فاروق الذي رحل منذ أيام، مشيرا إلى أن تلك السلسلة صاحب الشباب وكبار السن وجميع من يحب الثقافة والقراة.
وكشف عصمت أنه خلال كتابته للقصص عاش الكثير من المواقف التي لازالت محفوظة في ذاكرته، لافتة إلى أنه من كثرة القصص التي صاحبت كتابة أعمال يفكر في كتابة تلك القصص.
وأشار إلى أنه لا يمكن لأحد أن يكتب عن تجربة عميقة وهو في مقتبل الحياة، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أحد أن يكتب عن تجربة الحب بدون أن يكون قد عاش تلك الحالة وفي حالة الكتابة بدون تجربة تكون كتابة سطحية لا تحمل الزخم الشعورى.
وأعرب عادل عصمت عن رضاه بما حققه من مكاسب بفضل كتابته، قائلا: "الحمد لله راضي باللي ربنا بعتهولي" لافتا إلى أن رواية "الوصايا" التي نال عليها جائزة ساويرس هي العمل الذي ظل ثلاثين سنة يحلم بكتابته، وأنه يعدها عمله الأهم والأكبر على الإطلاق. الرواية تنتمي إلى أدب الأجيال، وهو الأدب الذي تنتمي إليه روائع عربية خالدة
وتابع أن ما كسبه من أموال خلال السنوات الأخيرة من خلال جائزة ساويرس وجائزة البوكر جعله ممتن لتلك الأعمال التي كتبها لان تلك الجوائز ضمنت له على الأقل أن يعيش شيخوخة هادئة بعد خروجه على المعاش كونه يتقاضى معاش لا يتجاوز 1800 جنيه.
وأشار إلى أن جزء كبير من حكمة الحياة أن يتوافق الإنسان مع معطياته، وأن لا ينظر لغيره، لافتا إلى أنه متوافق مع نفسه في أن تكون حياته بسيطة ويسعى للبساطة والهدوء.
وأوضح "عصمت" أنه صدر له مؤخرا مجموعته القصصية "مخاوف نهاية العمر" وهي مجموعة قصصية تضم سبع قصص قصيرة، يستكمل فيها الحكي عن عالمه الأثير، عالم المدن الصغيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة