قال محمد فؤاد الرشيدى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، إن الموهوبين هم ثروة الأمة الغالية، ومستقبل إزدهارها وتفوقها ، وأشار إلى ضرورة وضع البرامج الإرشادية التى تضمن لهم نموًا نفسيًا وعقليًا واجتماعيًا متكاملًا ، وتوفير الإمكانات التى تساعدهم على الإبداع.
وأضاف وكيل الوزارة أن الطلاب الموهوبين يحتاجون إلى معلمين مؤثرين يبتعدون عن أسلوب التلقين، ويركزون على التطبيق العملي، وأكد على اهمية الاستفادة من التقنية الحديثة، ومحاولة التجديد والابتكار من أجل التميز، وإثراء بيئة الفصل مما يفتح آفاق الإبداع أمام الموهوبين".
و ذلك فى ضوء توجيهات الدكتور طارق شوقى ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالاهتمام برعاية الطلاب الموهوبين بالمدارس.
فيما أشار مجدى بشرى رئيس ادارة الموهوبين والتعلم الذكى بالمديرية إلى أهمية دور مسئولى التعلم الذكى بالمدارس والتنبيه عليهم بضرورة إرسال داتا بالطلبة الموهوبين الى قسم الموهوبين بالإدارة التعليمية التابعين لها، و ضرورة متابعة المدارس الموجودة بالمناطق الريفية وذلك لوجود مواهب كثيرة بها لم يسلط الضوء عليها، وضرورة عمل تقرير شهرى بما تم انجازه كل شهر لكل الأقسام بالادارات المختلفة وإرسالها الى ادارة الموهوبين والتعلم الذكى بالمديرية.