تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين، إذ أدى الانتشار الفائق السرعة لسلالة جديدة من فيروس كورونا إلى إجراءات إغلاق أكثر تشديدا في إنجلترا، وحظر السفر من دول كثيرة، في حين لا تزال الضبابية تكتنف اتفاق التجارة لمرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبعد إنهاء الأسبوع الماضي على زيادة، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.3 % بعد أن فرضت بريطانيا إغلاقا فعالا وألغت خططا لتخفيف القيود في فترة احتفالات أعياد الميلاد، إذ تعرضت لسلالة جديدة من فيروس كورونا أسرع انتشارا بنسبة 70 % مقارنة بالسلالة الأصلية.
وعلى خلفية المخاوف من تأثر جديد للتعافي الاقتصادي، تكبد المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن خسارة 2.1 % حتى مع نزول الجنيه الإسترليني. وهبط المؤشر داكس الألماني 2.3 %.
ونزلت أسهم السفر والترفيه 5.5 % وهي في طريقها إلى أسوأ أداء يومي في ثلاثة أشهر، في حين قادت أسهم شركات النفط الكبرى الخسائر في أوروبا، إذ أثارت القيود الجديدة مخاوف حيال تضرر الطلب وضغطت على أسعار الخام.