سلالة جديدة بدأ ظهورها في بريطانيا وانتقلت الى عدة دول أخرى ففي وقت قصير تتدهور الحالة بشكل سريع، كما أنها الأكثر مقاومة لأدوية البروتوكول التي يتناولها المرضى، وبالتالي لن يكون لها أي تأثير للعلاج.. كانت هذه هى تصريحات المسئولين في وزارة الصحة البريطانية.
الانتشار السريع لسلالة فيروس كورونا الجديدة والذي بدأ من بريطانيا أدى إلى رفع مستوى القيود المفروضة على الاختلاط بين ملايين البشر في وقت كانوا يستعدون فيه للاحتفال بأعياد الكريسماس، كما أعلنت أكثر من 30 دولة حتى الآن رحلاتها الجوية الى بريطانيا بعد الاعلان عن السلالة الجديدة.
لا تعد هذه المرة الأولى التي يتحور فيها فيروس كورونا الذي بدل حال العالم منذ ظهوره أواخر ديسمبر الماضي في الصين، لكن السلالة الجديدة لها القابلية الأكثر بنسبة 70 في المئة.
مسئولوا منظمة الصحة العالمية أكدوا في أحدث تقرير أنه لا يوجد دليل حتى الآن، يشير إلى أن السلالة الجديدة قد تتسبب ارتفاع معدل الوفيات أو أنها تؤثر على اللقاحات والعلاجات، لكن العمل جار لتأكيد ذلك".
باحثون في جامعة بولونيا أكدوا أن العلاجات التي يجري تطويرها حاليا بما فيها اللقاحات قد تكون فعالة ضد جميع سلالات الفيروس التاجي.
ورغم كل هذه التصريحات إلا أنه من السابق لأوانه تقديم أي ادعاءات حول التأثيرات المحتملة لتحور الفيروس بشرط اتباع نفس الاجراءات الاحترازية للوقابة من الاصابة بالفيروس
الآن يقوم العلماء في كل دول العالم باختبار السلالة الجديدة لمعرفة كيفية استجابتها وكيف تتفاعل مع اللقاح ومن المؤكد أن الأمر سيستغرق نحو أسبوعين للخروج بنتائج مدللة عن مدى تعاطي السلالة الجديدة مع اللقاحات التي بدأت بعض دول العالم استخدامها لتبقي آمال شعوب العالم قائمة بالسيطرة على الفيروس الذى قلب موازين واقتصاد العالم خلال عام 2020.