كشف تقرير لوزارة التضامن الاجتماعي عن فتح ما يقرب 4300 حضانة فى مختلف المحافظات حتى الآن، وسط اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لحماية الأطفال، من إجمالى ما يقرب من 14 ألف حضانة منتشرة على مستوى الجمهورية، والتأكد من كل الشروط الخاصة بإعادة فتح الحضانات، ووجود لجان للرقابة والمتابعة فى كل محافظة يشرف عليها مدير مديرية التضامن، وتضم فى عضويتها ممثلى إدارات الأسرة والطفولة.
وأضاف التقرير أنه تم غلق 5 حضانات بالإسكندرية بعد اكتشاف وجود حالات كورونا بين المشرفات وذلك حفاظًا على سلامة الأطفال ليصل عدد الحضانات التى تم غلقها إلى 9 حضانات منها 4 حضانات لم يلتزموا بالإجراءات الاحترازية، كما يقوم فرق التدخل السريع لأى طوارئ، وأيضًا لجان الضبطية القضائية وحال وجود أى مخالفات أو عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بإعادة فتح الحضانات يتم إغلاق الحضانة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، إضافة إلى أنه يتم حاليًا تكثيف تطبيق الإجراءات الاحترازية وكما سيتم طرح أحد السيناريوهات حال حدوث أى طوارئ حيث سيتم تقليل الاستيعاب، كما سيتم إعادة الغلق مرة أخرى حال تعدد الإصابات.
وشددت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي على ضرورة التزام أصحاب الحضانات بالاشتراطات الخاصة بإعادة فتح الحضانات وهى الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وحفاظًا على صحة وسلامة الأطفال منها وجود شخص مؤهل ومدرب على أساليب مكافحة العدوى، وأن تلتزم الحضانة بتوفير كاشف حرارى عن بعد وقياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يوميا ومنع دخول أي فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا كما يمنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين وخلع الأحذية عند باب الحضانة للأطفال والعاملين ويمنع استقبال الزائرين أو الأهالي داخل الحضانة.
كذلك إلزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين والحد من الأنشطة التى تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال وتخصيص غرفة للعزل الطبى فى حالة حدوث أى إصابة للعاملين أو الأطفال لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة، وحال ظهور أي حالة فى الحضانة يتم إخلاؤها وتعقيمها وغلقها لمدة أسبوع على الأقل، ومتابعة المخالطين للتأكد من عدم ظهور أى أعراض الإصابة بالعدوى، وفحص جميع العاملين بالحضانة وعمل تحليل صورة دم كاملة للعاملين قبل إعادة فتح الحضانة، ويراعى عدم حضور الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة أو أمراض ضعف المناعة، ووضع سياسة للإجازات المرضية للعاملين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة