يواصل فريق برشلونة الإسباني سلسلة النتائج السلبية فى الليجا هذا الموسم، بعد التعادل أمام فالنسيا 2-2- فى الجولة الـ 14 من المسابقة على ملعب "كامب نو"، وحسبما نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن ملعب كامب نو أصبح شاهدًا على حقيقة أسوأ النتائج فى آخر 10 سنوات للبارسا، حيث لعب البلاوجرانا على أرضه 11 مباراة بالموسم الجاري، مقسمة بين 8 فى الدوري و3 بدوري الأبطال.
وفى مبارياته الـ11 تلقى برشلونة الخسارة مرتين، واحدة بالدوري أمام ريال مدريد (3-1) والثانية ضد يوفنتوس الإيطالي بدوري الأبطال (3-0)، بالإضافة إلى التعادل مرتين، الأولى ضد إشبيلية (1-1) فى الأسبوع الخامس والثانية أمام فالنسيا (2-2).
وأضافت الصحيفة أنه بالرجوع إلى موسم 2016-17، نجد أرقاما مماثلة لما يمر به البارسا الآن، حيث عانى فى هذه المرحلة من المسابقة من ثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة بين الدوري ودوري الأبطال، وفى ذلك الموسم احتل المركز الثاني بالدوري الذي فاز به ريال مدريد، وفي الأبطال سقط فى ربع النهائي.
وأشارت الصحيفة إلى أن برشلونة لم يعد الفريق المخيف عندما يلعب على أرضه ولم يعد الكامب نو حصنًا للفريق الكتالوني.
ويحتل فريق برشلونة المركز الخامس برصيد 21 نقطة، متأخراً 8 نقاط عن المتصدرين أتلتيكو مدريد وريال مدريد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة