في واحدة من أبشع الجرائم، تخلصت سيدة دون رحمة أو شفقة من طفل صغير لم يتخطى عامه الخامس، بسبب خلافات مع والدته، حيث سبق وسرقت المتهمة أموال من والدة الضحية، حيث شهرت بها الأخيرة، فقررت المتهمة الانتقام منها بقتل طفلها، ليتم القبض عليها، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمكافحة كافة صور الخروج عن القانون.
وتلقى مركز بنى مزار أمن المنيا بلاغًا من ربة منزل تبلغ من العمر 28 سنة مقيمة بعزبة بدائرة المركز بعثورها على جثة ابنها "5 سنوات" بقطعة أرض زراعية مجاورة لمحل إقامتها ولا توجد بها إصابات ظاهرية، وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائيبأمن المنيا إلى أن تحديد مرتكبي الواقعة ربة منزل "22 سنة"، ووالدتها ربة منزل "50 سنة" مقيمتان بذات العزبة محل إقامة المجني عليه.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهما، وبمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات أقرا بها واعترفتا تفصيلياً بارتكابهما الواقعة وقررت المتهمة الأولى بارتباطها بصلة قرابة بوالدة الطفل المجني عليه ووجود خلافات سابقة بينهم لقيامها بالاستيلاء منها على مبلغ مالي أثناء تواجدهما بسوق القرية وقيام الأخيرة بتفتيشها واستخراج المبلغ من بين طيات ملابسها والتشهير بها أمام أهالي القرية فعقدت العزم على الانتقام منها وقتل نجلها.
وأضافت المتهمة باشتراكها مع والدتها باستدراج الطفل المجني عليه إلى عشة بقطعة الأرض محل العثور على جثته وقامتا بمحاولة خنقه باستخدام قطعة من القماش "إيشارب حريمي" إلا أنه قام بالصراخ فقامتا بكتم أنفاسه حتى الموت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة