صدر حديثا رواية جديدة تحت عنوان "سجينة بين قضبان الزمن" للكاتبة اللبنانية زينة إبراهيم جرادى"، وجاء فى مقدمة الكتاب: اجتهدت في طرحي ذاتى على الورق..حيكت للحروف ثوبا من إحاسيسي ووجه البطلة في تفاصيل روايتي واضحا.
غلاف الرواية
وتابعت الكاتبة فى مقدمتها: سرقت الدمع والفرح من ظلال المدى.. كنت انتظرها دوما عند سيل الصور في ذاكرتي فكانت تأتيني على غفلة.. تشغلنى..تتوغل في نهاراتي ومساءاتي..تشعل مدفأة السرد عندى.. كانت تأخذني لا إراديا معها ..تنتظرني بحنين الترحال وهدير العذابات التي عصفت في حياتها.. كانت تتعبني بالبوح عن أوجاعها وقدرها ولعبة الزمن الراسي على رصيف حكايتها.. رسمتها صورًا.. ربما.. رسمتها ..كلمات ومعان وأحداث، ربما.. لكنها كانت عند كل انكسار تنفض عنها غبرة الأسى وتحلق مثل طائر الفينيق من جديد.. وجودها صار حقيقة..ولدت من نطفة خيال وحقيقة ووجع, فكانت أحداثها تتبعثر في كل الاتجاهات.. سجينة بين أصابع الزمن.. رواية اثبات للعبة القدر ودواة حبر في قرارات امرأة مسلوبة القرار.. وصيغة أحداث وأن مسحها الخيال بخيوطه تبقى أدلة حقيقية لقصة امرأة أتعبها الزمن.
وجاء على غلاف الكتاب "عندما تولد فينا بقايا الاشياء..تتشعب الاتجاهات في قراراتنا.. عندما يغتالون الحب بين ضلوعنا ويكونون السجانين والجلادين تصبح الأصابع قضبانا.. والدروب الى ذواتنا مبتورة الأوصال.. سجينة بين أصابع الزمن.. مأساة امرأة لعب القدر في مصيرها..اغتال الفرح الساكن تحت رداء مراهقتها أحلامها.. خطفتها أنانية رجل غير مختلف عن الصنم إلى عبوديته.. صور من عمر خنقه القهر وشلحت الوحدة أوراق نضارته.. اهدي روايتي هذه لكل قلب سجنه الورع في بقعة القلق.. وغابت عن سوره أزاهر النرجس.. لكل امرأة تمردت بداخلها حواء.. ثارت.. اضطهدت.. سجنت ..عشقت.. انكسرت .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة