دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، إلى محاربة الإرهاب في الصومال، هذا البلد الذي يحاول التعافي من حرب أهلية بدأت بانهيار الحكومة المركزية عام 1991م. وحث فكي على خلفيه القمة الثامنة والثلاثين لدول الهيئة الحكومية للتنمية بشرقي أفريقيا "إيجاد" المنعقدة في جيبوتي، على مساعدة إثيوبيا في إعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم وأماكنهم، اثر اشتباكات مسلحة بين الجيش الفيدرالي والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الذي تسبب القتال في نزوح ولجوء عشرات الآلاف من الإثيوبيين، قبل أن تعلن أديس أبابا عن انتهاء العملية بالسيطرة على الإقليم بالكامل. وفق أفريقيا نيوز.
وناشد موسى فكي كلا من الصومال وكينيا بإعادة النظر في مواقفهما، والعمل سويا لعودة العلاقات بينهما إلى طبيعتها، كما دعا إلى تحقيق تطلعات الشعب السوداني المشروعة، حاثا المكونات المدنية والعسكرية الوطنية في السودان على العمل معا التزاما بتحقيق تلك التطلعات، واصفا توقيع اتفاق السلام في السودان بأنه خطوة مهمة في اتجاه تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع البلاد، معربا عن دعم الاتحاد الأفريقي لجميع القرارات التي ستتخذها قمة "إيجاد".