تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الإثنين، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، بهاء أبو شقة: إعلانات الدجل والشعوذة، محمود خليل: أمريكا في "العراء".
الوفد
بهاء أبو شقة: إعلانات الدجل والشعوذة
واصل الكاتب حديثه عن العشوائية، ليست فقط فى المبانى والاعتداء على الأرض، وإنما العشوائية تشمل مظاهر كثيرة، ومن هذه العشوائيات ما تقوم به الفضائيات من إعلانات غير موثقة وعلى سبيل المثال لا الحصر، ما يتم إذاعته ونشره من مواد تتعلق بالصحة العامة، وأن هذا المنتج له فاعلية كبيرة وهذا المنتج يشفى العليل فى أيام معدودات، وخلافه من مثل هذه العشوائيات، والغريب أيضًا أن هناك عشوائية مفرطة فى إعلانات الدجل والشعوذة
وجدى زين الدين: البرلمان الأوروبى والمنظمات المشبوهة
هاجم الكاتب بيان البرلمان الأوروبى، ووصفه بأنه غريب أمر البرلمان الأوروبى الذى يقوم بين الحين والآخر بإذاعة ونشر أخبار كاذبة أو إصدار بيانات لا أساس لها من الصحة بشأن مصر، فليست هذه هى المرة الأولى التى يتجاوز فى حق مصر والتدخل فى شئون البلاد فكلها تدخل سافر وأحمق فى حق البلاد، وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً، والحقيقة المرة أن البرلمان الأوروبى يعتمد فى تقاريره على تقارير مشبوهة صادرة عن جماعة "هيومان رايتس ووتش" أو تقارير أشد شبهة صادرة عن التنظيم الإخوان.
الوطن
محمود خليل: أمريكا في "العراء"
تحدث الكاتب عن تداعيات عملية القرصنة الإلكترونية على عدد من المؤسسات الأمريكية شديدة الحساسية فى الظهور، وبعد الإعلان عن الهجوم بساعات توقفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن تقديم الإحاطات المعتادة إلى فريق بايدن تمهيداً لعملية انتقال السلطة إلى الديمقراطيين يناير المقبل، والخطوة أزعجت بايدن الذى سبق أن تعهد باتخاذ إجراءات سريعة تجاه منفذى الهجمات السيبرانية ضد الحكومة الأمريكية بمجرد توليه منصبه الشهر المقبل.
الدستور
ماجد حبته: سجون سرية.. تعذيب.. وجوانتانامو
تحدث الكاتب عن الذكرى الخامسة عشرة لقيام "البرلمان الأوروبى" بدعوة زعماء الدول الأعضاء، إلى حث الولايات المتحدة على إغلاق معتقل "جوانتانامو"، فى واحدة من المرات النادرة، التى جرؤ فيها على الاقتراب من الانتهاكات الأمريكية والأوروبية الكثيرة لحقوق الإنسان، وما قد يثير الدهشة، أو السخرية، أن ذلك البرلمان احتاج ثلاث سنوات لكى يوافق على بيان يقر بأن دول الاتحاد الأوروبى تتحمل بعض المسئولية عن نقل المعتقلين إلى "جوانتانامو" وعن معاملتهم السيئة هناك، ثم احتاج لثلاث سنوات أخرى، حتى يتبنى قرارًا، فى سبتمبر ٢٠١٢، يدعو دول الاتحاد إلى الكشف عن أى معلومات متعلقة بالسجون السرية، كما لم يمارس أى نوع من الضغط على مجلس الشيوخ الأمريكى لنشر التقرير الطويل، الذى لا يزال سريًا، والتعامل بهذه الميوعة مع جرائم تعذيب فى سجون سرية على أراضى دول أوروبية مثال صارخ على أنه يأمر الناس بالبر وينسى نفسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة