أنقرة تتوسل لعودة علاقتها بإسرائيل بدعوى إحلال السلام خوفا من توتر المشهد مع بايدن

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 12:58 م
أنقرة تتوسل لعودة علاقتها بإسرائيل بدعوى إحلال السلام خوفا من توتر المشهد مع بايدن أردوغان
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت شبكة سكاى نيوز تصريحات مستشار للرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، التى تشير إلى أن أنقرة تعتزم إعادة علاقاتها مع تل أبيب إلى ما كانت عليه فى السابق، وأن بلاده اشترت أسلحة إسرائيلية فيما مضى، وربما يحدث ذلك مستقبلا.
 
ونقلت وسائل إعلام غربية وإسرائيلية عن المستشار التركى مسعود كاسين أن العلاقة بين الطرفين على وشك انفراجة، ويمكن أن تستأنف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى مارس المقبل.
 
وأكد كاسين التقارير التى تحدثت عن محادثات بين الطرفين لتعزيز العلاقات الدبلوماسية، يجريها مدير المخابرات التركية هاكان فيدان مع مسؤولين إسرائيليين.
 
وشدد على أن إحلال السلام والأمن مهم للغاية بالنسبة إلى تركيا وإسرائيل على حد سواء، مشيرا إلى أنه بلاده لا تريد حادثا آخر مع إسرائيل بعد  حادث مافي مرمرة.
 
وأقر المسؤول التركى بأن انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة كان دافعا نحو إصلاح العلاقات مع تل أبيب.
 
وتمتع الرئيس التركى بعلاقة وثيقة مع الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب، لكن من المتوقع أن تكون رئاسة بايدن أكثر صعوبة لأنقرة.
 
وقال الخبير فى العلاقات التركية الإسرائيلية، سيلين ناسى فى تصريحات لشبكة سكاى نيوز: من المتوقع أن تدخل العلاقات التركية الأميركية مرحلة صعبة، على الأقل فى المدى القصير، نظرا لحساسية بايدن تجاه قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.
 
وتابع: إذا أخذنا فى الحسبان الاتجاه العام فى الكونجرس المعادى لتركيا، تأمل الأخيرة أن تتمكن إسرائيل من تحييد هذا الموقف ومساعدة أنقرة على كسب ود واشنطن.
 
وكانت تركيا وإسرائيل وجدت أرضية مشتركة فى الصراع الدامى فى إقليم ناغورنى كاراباخ، إذ دعمت الدولتان أذربيجان فى صراعها مع سكان الإقليم من الأرمن.
 
وشكلت الطائرات من دون طيار والمعلومات الاستخبارية من كل تركيا وإسرائيل عاملا جوهريا في انتصار أذبيجان على أرمينيا ويقول مستشار أردوغان إن لدى تل أبيب الكثير مما تكسبه من تطبيع العلاقات مع أنقرة، قائلا: اشترت تركيا الكثير من الأسلحة من إسرائيل،ويمكننا ترتيب ذلك مرة أخرى،  حيث  يمكن للصناعات الدفاعية التركية والإسرائيلية المضى قدما معا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة