تاريخ عيد الميلاد طويل ومعقد، لكن بحلول القرن السادس عشر، عندما حكم هنرى الثامن إنجلترا، بدأ الاحتفال يأخذ شكل العطلة التى نعرفها اليوم.
وكثير من التقاليد الغربية في عيد الميلاد المفضلة لموسم الكريسماس تعود إلى القرن الـ 16 فى إنجلترا بما فى ذلك غناء الترانيم وتقديم الهدايا وتناول الديك الرومى، جاء لك بحسب ما ذكر موقع هيستورى
العادات والتقاليد
ومن المحتمل أن تقليد شجرة عيد الميلاد كما نعرفه بدأ فى ألمانيا خلال القرن السادس عشر، لكنه لم ينتشر فى إنجلترا إلا بعد حوالى 300 عام، قبل ذلك الوقت، كان الزخرفة الأكثر شيوعًا فى منازل الناس خلال موسم عيد الميلاد هو غصن التقبيل، وهو عبارة عن أطواق خشبية منسوجة معلقة بألوان دائمة الخضرة معلقة من السقف.
على الرغم من أن المواطنين العاديين فى إنجلترا، ربما قدموا ببساطة هدايا فى يوم رأس السنة الجديدة بروح عيد الميلاد، إلا أن الهدايا الملكية اكتسبت أهمية سياسية أوسع: فى اليوم الأول من عام 1532، على سبيل المثال، قبل الملك هنرى الثامن هدية من آن بولين، لكنه رفض الكأس الذهبية التى قدمتها له زوجته آنذاك، كاثرين من أراجون، التى كان يحاول طلاقها فى ذلك الوقت.
فى عام 1572 أُجبرت الملكة إليزابيث الأولى، ابنة هنرى وآن، على رفض جوهرة رائعة منحها لها دوق نورفولك، فى ذلك الوقت كان نورفولك مسجونًا فى برج لندن بزعم تآمره على إزاحة إليزابيث على العرش الإنجليزى واستبدالها بـ مارى، ملكة اسكتلندا، تم إعدامه فى وقت لاحق من ذلك العام.