قال الدكتور محمود محيى الدين، المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى، إن تطوير اللقاحات ضد فيروس كورونا، يعطينا قدر من التفاؤل فى إمكانية التعافى من الأزمة ولاسيما اقتصاديا.
أضاف محيى الدين، فى مداخلة عبر "زووم" لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة ON، أن هناك علماء أكدوا إمكانية اللقاحات الجديدة فى التعامل مع السلالة الجديدة لفيروس كورونا، وهناك آخرون ما زالوا يدرسون قدرة اللقاح على المواجهة، متابعا: "قطاع السياحة تراجع عالميا بنسبة 80% بسبب فيروس كورونا، وتعافيه سيستغرق وقتا طويلا، وإذا حققت الفاكسينات نسبة مواجهة للفيروس ونجاح بنسبة 95% أتصور أن هذه ستكون بداية النهاية لهذه الأزمة الطويلة".
وأوضح المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى، أن الاقتصاد العالمى يشبه القطاع الصحى تماما، حيث إن الأداء فى القطاع الصحى يحدد أداء الاقتصاد العالمى، مردفا: "الاقتصاد العالمى الذى انكمش فى حدود الـ5% من الممكن أن يعاود مرة أخرى فى حدود من 2% إلى 3% بالتباعد الاجتماعى والفاكسينات الجديدة لفيروس كورونا".
وتابع: "مصر تجاوز التقديرات التى كانت متوقعة للاقتصاد، وهى أفضل من التوقعات العالمية، والنمو قد يكون مختلف من مكان إلى آخر، وستكون بدايات التعافى فى الفترة المقبلة، بفضل الاستثمارات والسيولة المالية فى الأسواق وسنشعر به فى خلال النصف الأول من العام الجديد"، مشيرا إلى أن الدول العربية المصدرة للنفط لديها موارد ساعدتها على تجاوز أزمة كورونا اقتصاديا.
بالنسبة لأوضاع لبنان، قال: "لا يستطيع صندوق النقد تقديم العون إلى لبنان دون وجود حكومة مستقرة يمكن إبرام الاتفاقات معها"، أما بالنسبة للأوضاع فى السودان، فإنه رغم معدلات الفقر الكبيرة فى هذا البلد الذى تجاوز 65% فى بعض المؤشرات، إلا أنه بلد واعد بالنسبة للاستثمارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة