أكدت نائبة رئيس الوزراء وزيرة الدفاع اللبنانية زينة عكر، أن القوات المسلحة لا تزال مستمرة وقادرة على حماية لبنان على الرغم من الأعباء الكبيرة التى فرضتها الأوضاع الأمنية والاقتصادية المتفاقمة وتداعيات انتشار وباء كورونا.
وأشارت وزيرة الدفاع اللبنانية – فى كلمة لها خلال احتفال تكريمى لضباط الجيش الذين شاركوا فى أعمال الإغاثة وتقديم المساعدات المتعلقة بانفجار ميناء بيروت البحرى الذى وقع فى 4 أغسطس الماضى – إلى أن القوات المسلحة قامت بكافة المهام التى أوُكلت إليها على أكمل وجه بُعيد وقوع الانفجار وفى ظل أصعب الظروف.
وقالت إن الجيش استطاع تقديم الدعم والحماية للبنانيين والحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وتسلم المساعدات التى بعثت بها مختلف دول العالم فى أعقاب الانفجار وقام بتنظيمها وتوزيعها، فضلا عن توليه أعمال مسح الأضرار وتوزيع المساعدات المالية التى قررتها الدولة، إلى جانب عملية إزالة الركام من ميناء بيروت البحرى وكافة المناطق المتضررة.
وأضافت: "الجيش اللبنانى حقق البطولات فى كل المعارك التى خاضها وآخرها معركة فجر الجرود (عملية عسكرية صيف عام 2017 ضد التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة فى المناطق الحدودية مع سوريا) والتصدى للإرهاب بكل قوة وعزيمة، وهو مستمر فى حماية لبنان وأرضه وشعبه".. مشيرة إلى أهمية التضامن والتكاتف المجتمعى حتى يتمكن لبنان من تجاوز كافة الصعوبات التى يمر بها.
وأعربت وزيرة الدفاع عن تقديرها البالغ للضباط والعسكريين الذى شاركوا فى أعمال الإغاثة والمساعدة فى أعقاب انفجار ميناء بيروت البحري. متوجهة إليهم بالقول: "أنتم رسختم ثقة اللبنانيين بالمؤسسة العسكرية التى هى ضمانة الوطن، أما التحية الأكبر فهى لكل الشهداء الذين سقطوا فى الانفجار الأليم من عسكريين ومدنيين ولعائلاتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة