قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس التحرير التنفيذي باليوم السابع: إن اليوم السابع أول مؤسسة مصرية تحصل على هذه الجائزة وفى سنة صعبة، واليوم السابع بدأ مبكرا في توظيف التكنولوجيا والتقنية والاتصالات لصالح القارئ، وفكرة الغرفة المدمجة كانت في يوم من الأيام اختراعا، وهى عبارة عن غرفة واحدة تصب في جميع المنصات، بالإضافة إلى الديجيتال تى في، وهى خدمة صحفية في المقام الأول، وهو أحد المنصات المهمة لأنه يقدم القصة الصحفية بشكل مرئى، بالإضافة إلى الصحيفة المطبوعة ونبارك لكل زملائنا الذين حصلوا على جوائز لأنها جوائز للإعلام المصرى، كما أن الدكتور مصطفى مدبولى كانت له كلمة مهمة جدا.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج خبر اليوم المذاع على قناة أون، مع الإعلامية دينا زهرة: القارئ يحتاج إلى محتوى وأهم من امتلاك التكنولوجيا من يستخدمها، فالصحافة واحدة والمحتوى واحد ولكن الأشكال مختلفة، أى قارئ لديه موبايل الآن يشاهد الصحافة الديجيتال والقنوات التليفزيونية، والعالم كله يتحدث عن الصحافة التليفونية، وأغنى مؤسسات في العالم الآن تعمل في مجال المعلومات، وكل المنصات لدينا تعمل بشكل جماعى، يمكن ما يشكل فارقا فقط هو سرعة النشر ووصول المعلومة وعندما يتأخر الخبر نصف ساعة يعتبر خبرا قديما، ولكن القارئ ينتظر التحليلات من الجريدة المطبوعة.
وأكد "القصاص"، أن العنصر البشرى مهم والمهنية مهمة، وميثاق الشرف الإعلامىى هو إعلام لا يخوض في الأمور الشخصية وليس تقطيع هدوم أو ابتزاز سياسى أو إعلامى، والرئيس السيسي كان يحذر من تحويل المعارك مع بعض الدول المعادية إلى معارك شخصية، وميثاق الشرف من المفترض أن يحكم الناس وألا يتعامل مع القضايا، ولا أحد يستطيع أن يحجب المعلومات الآن وكثير من منصات التواصل الاجتماعى تحاول حاليا أن تضبط منصاتها وتضع لنفسها قوانين، فالإعلام كان من أسباب انهيار بعض الدول.
وأكد أن نشر الحقيقة أولا هو ما يهم القارئ ولابد من تحليلها؛ فمثلا جائحة كورونا على المنصة الإعلامية أن توضع وتقدم الوعى، وإذا لم يثق القارئ في المنصة الإعلامية سينصرف عنها، وكل شيء تحكمه أرقام، واليوم السابع له مساحة كبيرة في الدول العربية والعالم، وهو لا يعنى بالنسبة لنا أن نقول إننا الأفضل دائما ونحن نقدم الخدمة للقارئ أولا، ونستثمر النجاح في تقديم خدمة أفضل، والحفاظ على النجاح أصعب كما قال الأستاذ خالد صلاح.
وفاز موقع "اليوم السابع"، بجائرة الصحافة الذكية ضمن جائزة الصحافة العربية، من نادى دبى للصحافة، وذلك بعد منافسة مع صحيفتين إماراتيتين بارزتين، حيث تمنح الجائزة لأكثر المؤسسات تطورا على صعيد التقنية وآليات عمل صالات الأخبار وإنتاج المحتوى على مستوى الوطن العربى، وهو ما رأته مؤسسة نادى دبى للصحافة متوفرا فى مؤسسة اليوم السابع.
جائزة الصحافة العربية جائزة سنوية أطلقها نادى دبى للصحافة هدفها تقدم الصحافة العربية وتشجيع الصحفيين العرب على الإبداع، وقد أسست فى نوفمبر 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وانطلقت أول دورة للجائزة فى 2001، وقد أسند مشروع نظام الجائزة الأساسي، الذي وضعه نادي دبي للصحافة، إدارة الجائزة إلى مجلس مستقل يتألف من أعضاء في اتحاد الصحفيين العرب وشخصيات إعلامية عربية، ويترأس المجلس رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وتتولى أمانة عامة مقرها نادي دبي للصحافة الإدارة التنفيذية للجائزة.