تتابع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، و28 من مديريات الزراعة بمحافظات الجمهورية الزراعات الشتوية والمرور على جميع الزراعات بالغيطان خاصة المحصول الأول وهو القمح ، وحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة والتعريف بالأصناف الجديدة مبكرة النضج وعالية الإنتاج .
قال الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، في تصريحات لـ "اليوم السابع "، إنه مع استمرار زراعة القمح ، تم نشر لجان متخصص و اطلاق الحملة القومية للقمح ولجان متابعة للتعريف بأصناف القمح المبكرة النضج لزيادة الإنتاج ، وحث المزارعين على زيادة المساحات المزروعة بالقمح بنظام "المصاطب"، في مساحات تتخطى لمليون فدان لزيادة الإنتاج الكلى من القمح وترشيد استهلاك مياه الرى من خلال التوصيات وبرامج التوعية، متابعا أن زراعة القمح على مصاطب لها ميزة نسبية في توفير مياه الرى، وتوفير الطاقة المستخدمة خلال مرحلة تشغيل الآلات الزراعية خلال الرى.
وشدد "خليل" على تسوية الارض بالليزر والالتزام بمواعيد الزراعة المقررة وهو 10 – 25 / نوفمبر في الوجه القبلي، ومن 15- 30/ نوفمبر في الوجه البحري، مع ضرورة وقف عمليات الزراعة في حالة سقوط الأمطار بغزارة أو اللجوء إلى الزراعة الحراتي وأهمية زراعة التقاوي الجيدة المعتمدة من الوزارة وبالأسعار المدعومة للمزارعين والتوسع في نشر التقنيات الحديثة في زراعة القمح ومنها الزراعة على مصاطب والتي توفر نحو 25% من كمية التقاوي، ومن 20 – 25 % من كمية مياه الري واتباع السياسة الصنفية والتي تُحدد الأصناف التي تجود في كل منطقة وتُقلل من الفقد في المحصول نتيجة الإصابات المرضية التي قد تحدث من زراعة صنف في منطقة غير ملائمة
وتابع مدير معهد المحاصيل الحقلية، ايضا على تدعيم الحملات القومية الخاصة بهذا المحصول الاستراتيجي من خلال زراعة حقول إرشادية لدى عدد من المزارعين ومنحهم التقاوي اللازمة بالمجان، إلى جانب الدعم الفني طوال الموسم لتطبيق حزمة التوصيات الخاصة بزراعة القمح والمرور اسبوعيا على جميع الحقول بالتنسيق مع قطاعات الوزارة المعنية لضمان تطبيق التوصيات اللازمة للوصول إلى أعلى إنتاجية، وذلك في اطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة بضرورة التوعية المستمرة للمزارعين بأساليب الزراعة والري الحديثة واختيار افضل اصناف التقاوي لتحقيق أعلى إنتاجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة