التنوع الحزبى الواسع تحت قبة مجلس النواب، والذى يشهده الفصل التشريعى الثانى عن الفترة (2021- 2026) من شأنه إثراء الحياة السياسية بشكل كبير ويلقى بظلاله على فاعليات المجلس النيابى بتمثيل جميع الطوائف السياسية فيه من خلال الحوار البناء والثرى، حسبما أكد أعضاء مجلس النواب الجدد فى تصريحاتهم خلال حفل استقبال قائمة شمال وجنوب ووسط الصعيد، الذى نظمته الأمانة العامة للمجلس بقيادة المستشار محمود فوزى، اليوم الأربعاء.
أجندة تشريعية مزدحمة لصالح الوطن والمواطن يستعد أعضاء مجلس النواب الجدد للدفع بها خلال الفصل التشريعى الثانى للمجلس عن الفترة (2021 – 2026 ) فى مقدمتها ما يخص استكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادى جنبا إلى جانب التشريعات، يأتى ذلك إلى جانب دورهم الرقابى من خلال استخدام كافة الأدوات الرقابية المختلفة وصولاً إلى الاستجواب، حسبما صرح النائب مصطفى بكرى، والذي كان أول البرلمانيين عن قائمة الصعيد الذي ينتهي من استخراج كارنية العضوية وتسلم الحقيبة البرلمانية التي تضم في فحواها مجموعة من القوانين الأساسية لعمل النائب، فضلا عن جهاز التابلت محملا عليه نسخة إلكترونية من الدستور والقوانين اللازمة، فضلا عن النظام الداخلى الخاص بأعضاء المجلس، و2 دفتر خاص بكل نائب يحتوى على نماذج لبعض الأدوات الرقابية، و2 أجندة خاصة بالأعضاء، وقلم تذكارى بمناسبة مرور 150 عاما على بدء الحياة النيابية، وبطاقة التصويت الشخصى للاستخدام داخل القاعة الرئيسية.
فى البداية أعرب النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب عن القائمة الوطنية من أجل مصر عن تفاؤله ببرلمان 2021، لافتًا إلى أنه يضم 13 حزبا سياسيا منهم 12 حزبا فى القائمة الوطنية وحزب النور، فضلا عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كما هنأ أحزاب المعارضة، مؤكدا أن البرلمان يضم كافة الأطياف السياسية فى المجتمع، حيث حصل حزب النور على 7 مقاعد، بجانب 95 مستقلا مما يخلق حالة من الجدل والثراء، وسيجعل هناك حالة من الحوار والنقاش البناء تحت قبة البرلمان، وكل ذلك يصب فى مصلحة الوطن.
وأضاف بكرى فى تصريحات له اليوم على هامش استخراج كارنيه العضوية: "نتمنى أن يناقش مجلس النواب فى الفصل التشريعى الثانى كل شهر استجواب، وبالتالى يدفع بالدولة المصرية لمواجهة كافة المشاكل.
وأشار بكرى إلى أن دور مجلس النواب هو الاصطفاف الوطنى خلف القيادة السياسية، قائلًا: "رأينا التحديات التى تواجه الدولة المصرية، وموقف البرلمان الأوروبى والادعاءات الكاذبة التى توجه ضد الدولة المصرية، وبالتالى لابد أن يكون برلمان مصر قوى، ويكون على قدر التحديات التى تواجه مصر".
وأكد النائب مصطفى بكرى، أن ما تحقق على أرض مصر، من إصلاحات اجتماعية واقتصادية منذ 2016 لصالح الطبقة المتوسطة، حيث إنها رمانة الميزان للمجتمع، ونتمنى تراجع الأسعار أيضًا، موضحًا أن المشروعات القومية تصل لجميع المناطق والمحافظات.
من جانبه، قال النائب ياسر عمر، إن مجلس النواب 2021 سيشهد استكمال منظومة التشريعات الهامة التى بدأها البرلمان الحالى، والتى تستهدف تحقيق الإصلاح الاقتصادى، وكذلك خطط التحول الرقمى.
وقال عمر، فى تصريحات صحفية عقب الانتهاء من استخراج كارنيه العضوية خلال حفل الاستقبال الذي نظمته الأمانة العامة للمجلس اليوم، إن الإصلاح الاقتصادى نجح بفضل تطبيق برامج الحماية الاجتماعية بشهادة صندوق النقد الدولى، مشددا على أهمية تفعيل منظومة الفاتورة الإلكترونية، ورفض عمر فكرة الإغلاق فى ظل أزمة كورونا، قائلا "الإغلاق لن يجدى والأفضل أن نستكمل المسيرة، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية دعما للاقتصاد المصرى".
وشهد اليوم حضور النائبة فريدة الشوباشى، وهى أكبر الأعضاء سنا، فيما بين النواب المنتخبين، وفى مشهد لافت بكت الكاتبة الصحفية فى أعقاب انتهائها من استخراج كارنيه العضوية عن الفترة للعام (2021-2026) .
وأعربت "الشوباشى" عن سعادتها بوجودها فى مجلس النواب 2021- 2025 بقولها أنه شرف كبير لها، وأنه يتوج عملها طوال السنوات الماضية، مؤكدة دعم القيادة السياسية للمرأة، ولافتة إلى أن التمثيل النسائى لنائبات البرلمان هو الأعلى فى تاريخ الحياة النيابية.
ويشار إلى أن الأمين العام لمجلس النواب المستشار محمود فوزى قد داعب النائبة فريدة الشوباشى بحكم اقترابها من رئاسة الجلسة الافتتاحية لبرلمان 2021، وردت عليه الشوباشى ضاحكة: أنتوا مكبرنى سنة عن عمرى الحقيقى.
بدورها أكدت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، إن هناك أجندة تشريعية يستعد حزب مستقبل وطن لتجهيزها خلال الفصل التشريعى الثانى لمجلس النواب عن الفترة (2021-2026) لصالح الوطن والمواطن المصرى، فضلا عن التشريعات المتعلقة بالإصلاح الاقتصادى، مشددة على ضرورة تكاتف الجميع "المجلس النيابي والشعب والحكومة" معا من أجل صالح البلد.
وقالت عطوة، إن أهم التشريعات التى توليها اهتماما هى تعديل قانون المعاشات والتأمينات، فضلا عن حسم مشروع قانون العمل، لاسيما وأن القطاع الخاص ظًلم بشكل بين، وذلك من خلال بعض أصحاب العمل.
وأعربت مايسة عطوة، عن فخرها بنسبة المرأة داخل مجلس النواب فى تشكيله الجديد، مشيرة إلى أن المرأة أثبتت وجودها فى برلمان 2015 وكانت على قدر التحدى.
وعما إذا كانت هناك اتجاه لتشكيل تكتل للمرأة تحت القبة، علقت البرلمانية بقولها: "بالفعل هذا التكتل بمثابة حلم، وأتمنى أن يكون هناك تكتل لها خلال المجلس الحالى، لاسيما وأنه سيخلق كتلة دائمة لقضايا المرأة"، مضيفة: عمرنا ما هنشتغل للمرأة فقط إنما نخدم كل القضايا.
وأشارت عطوة إلى أنها تسعى إلى استكمال مسيرتها داخل لجنة القوى العاملة خلال الفصل التشريعى الثانى، وأنها مستعدة لخدمة وطنها فى كافة المواقع.
فيما أشادت النائبة الدكتورة صبورة السيد، عضو مجلس النواب عن قائمة دائرة شمال وجنوب ووسط الدلتا، بتمثيل المرأة تحت قبة البرلمان، لافتة إلى أن المرأة حصلت على مزايا كثيرة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت صبورة السيد، إن المرأة حصلت على نسبة مشرفة فى المجالس النيابية (مجلس النواب، مجلس الشيوخ) بخلاف المشاركة في المواقع التنفيذية بمثيلها فى الحكومة.
ونوهت السيد إلى أن الإنجازات فى عهد الرئيس السيسي كثيرة، منها المشروعات القومية الكبرى والقضاء على فيروس سى، مشيدة بجهود الحكومة لمواجهة فيروس كورونا، موضحة أن مصر أقل تأثرا مقارنة بدول العالم.
فيما قال النائب د. محمد العمارى رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مجلس النواب يشهد تنوع سياسي كبير، لافتًا إلى أن عدد ممثلى الأحزاب تفوق على المستقلين، وأضاف عقب استلام الكارنيه ما حدث إثراء للحياة السياسية المصرية.
استقبال النواب الجدد (1)
استقبال النواب الجدد (2)
استقبال النواب الجدد (3)
استقبال النواب الجدد (4)
استقبال النواب الجدد (5)
استقبال النواب الجدد (6)
استقبال النواب الجدد (7)
استقبال النواب الجدد (8)
استقبال النواب الجدد (9)
استقبال النواب الجدد (10)
استقبال النواب الجدد (11)
استقبال النواب الجدد (12)
استقبال النواب الجدد (13)
استقبال النواب الجدد (14)
استقبال النواب الجدد (15)
استقبال النواب الجدد (16)
استقبال النواب الجدد (17)
استقبال النواب الجدد (18)
استقبال النواب الجدد (19)
استقبال النواب الجدد (20)
استقبال النواب الجدد (21)
استقبال النواب الجدد (22)
استقبال النواب الجدد (23)
استقبال النواب الجدد (24)
استقبال النواب الجدد (25)
استقبال النواب الجدد (26)