أصبح مستقبل نجمنا المصري محمد صلاح مع فريقه ليفربول حديث الساعة في وسائل الإعلام الإنجليزية، لاسيما بعدما ألمح هداف الدوري الإنجليزي منذ أيام خلال حواره مع صحيفة "آس" الإسبانية إلى إمكانية الرحيل عن قلعة "أنفيلد" عندما سُئل عن اللعب لريال مدريد وبرشلونة، وقال وقتها إن كل شىء وارد في كرة القدم.
محمد صلاح لا يزال متبقى فى عقده عامان ونصف العام، وبالتأكيد إذا قرر الرحيل سيحاول ليفربول الاستفادة منه بأكبر شكل ممكن مثلما فعل مع البرازيلي فيليب كوتينيو منذ عامين، عندما تم بيعه إلى برشلونة مقابل 160 مليون يورو.
وتوجد 3 روايات مختلفة حتى الآن في قصة رحيل محمد صلاح التي أثيرت على مدار اليومين الماضيين، نرصدها لكم في السطور التالية..
1- الضغط من أجل الرحيل
يتوقع بعض المحللين وخبراء كرة القدم أن يكون محمد صلاح بدأ يمهد الطريق خطوة خطوة أمام رحيله، من أجل خوض تجربة جديدة فى مسيرته باللعب لأحد قطبي الكرة الإسبانية سواء ريال مدريد أو برشلونة.
وهذا ما أكده أسطورة مانشستر يونايتد جاري نيفيل والمحلل في شبكة "سكاي سبورتس"، حيث قال: "أعتقدت أن صلاح سيترك ليفربول دائمًا، قلت ذلك قبل عامين، ربما كان الأمر سابقًا لأوانه بعض الشيء في ذلك الوقت، وأعتقد أنه سيغادر في الأشهر الـ 18 المقبلة".
وأضاف: "كان لدي شعور دائمًا أنه يريد الذهاب واستكشاف اللعب في بلد مختلف، وأنه سيكون لديه تطلعات للقيام بذلك، هذا هو السبب في أن أمثال ريال مدريد، برشلونة، باريس سان جيرمان، أيا كان فريقه المقبل".
وواصل: "يتبقى له سنتان ونصف في عقده، لا أعتقد أن ليفربول في هذه اللحظة، بالتأكيد لن يجبروا على البيع، ولن يتم العبث بهم".
2- الضغط من أجل زيادة راتبه
وادعت صحيفة "ليفربول إيكو" المقربة من نادي ليفربول أن صلاح هو من أثار هذه الضجة من أجل زيادة راتبه مع الفريق، حيث يبلغ راتبه الأسبوعي الحالي 200 ألف استرليني.
صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية ذكرت أن إدارة ليفربول تخطط بالفعل لإقناع النجم المصرى محمد صلاح بالبقاء مع الفريق، من خلال تقديم عرض جديد، لرفع راتبه الأسبوعى، حيث يحصل حاليا على 200 ألف إسترليني أسبوعيا.
وأضافت الصحيفة أن عقد النجم المصرى ينتهى مع الريدز فى عام 2023، ويعد أحد أصحاب الرواتب المرتفعة داخل الفريق، ولكن ستحاول إدارة النادى، زيادة راتبه خلال الفترة المقبلة، من أجل إقناعه بالبقاء مع الفريق.
3- استياء محمد صلاح من "عدم التقدير"
فيما تقول تقارير أخرى إن محمد صلاح يريد أن يحصل على التقدير اللازم في الفريق، فبخلاف التقدير المادي يتطلع أيضًا صلاح أن يحصل على التقدير المعنوي كأهم نجم داخل الفريق.
محمد صلاح دائما ما يستاء عند خروجه من ملعب المباراة في ظل رغبة المدير الفني يورجن كلوب في إراحته، حيث يريد لعب المباريات كاملة، وأن يحصل على نفس تقدير كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في ظل منافسته على لقب الحذاء الذهبي.
وأشارت تقارير أيضًا إلى أن محمد صلاح كان مستاء من عدم منحه شارة قيادة الفريق خلال مباراة ميدتيلاند الدنماركي، خاصة أنه كان أكبر لاعبي الفريق وأقدمهم، بعدما قرر كلوب إراحة النجوم الكبار، ولكنه أعطى شارة القيادة وقتها للشاب ترينت الكسندر أرنولد في وجود اللاعب المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة