نائبة رئيس جامعة أسيوط تبحث زيادة مساهمة طلاب الكليات التربوية فى محو الأمية

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 03:28 م
نائبة رئيس جامعة أسيوط تبحث زيادة مساهمة طلاب الكليات التربوية فى محو الأمية جانب من الاجتماع
أسيوط – هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، إن مجلس الجامعة قد اتخذ قراراً بتعميم تفعيل البروتوكول الموقع بينه وبين الهيئة العامة لتعليم الكبار في جميع الكليات التربوية والتي تشمل كليات التربية والتربية النوعية والتربية الرياضية والتربية للطفولة المبكرة بما يلزم طلاب هذه الكليات بالنجاح في محو أمية 8 أشخاص كشرط أساسي للحصول على شهادة التخرج، فى إطار جهود الجامعة الساعية للمساهمة الفاعلة فى تعزيز جهود الدولة للقضاء على الأمية.

وفي هذا الصدد عقدت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعاً لمناقشة كيفية تفعيل هذا البروتوكول بحضور كلٍ من الدكتور حسن حويل وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، وخالد عبد الحميد مدير عام هيئة تعليم الكبار بأسيوط، وأشرف محمد أحمد مدير عام المتابعة بفرع الهيئة بأسيوط.

وأكدت الدكتورة مها غانم خلال الاجتماع على ضرورة تشكيل لجنة تضم مدير مركز تعليم الكبار بكلية التربية وممثلين لكل الكليات التربوية ولمسئولى مركز رصد المشكلات المجتمعية وذلك للعمل على متابعة تنفيذ قرار مجلس الجامعة ووضع آليات لتنظيم تنفيذه وتيسير المساهمة فى تحقيق  ذلك على الطلاب، كما ناقشت إمكانية تنفيذ الاقتراح المقدم من هيئة تعليم الكبار بأسيوط بضرورة إنشاء وحدة لمحو أمية الكبار في كل كلية تربوية، وأضافت أنه يجب تشجيع طلاب الكليات الأدبية بالجامعة على التطوع للمشاركة في هذا العمل المجتمعى الهام وخاصةً فى ظل وجود مقابل مكافأة نقدية مجزية نظير كل مواطن  يتم محو أميته.

كما أشار الدكتور حسن حويل إلى ضرورة الاستفادة من ريادة وتميز كلية التربية في هذا المجال مضيفاً أنه بإمكان الأشخاص الراغبين في محو أميتهم تسجيل أسمائهم طوال العام للدراسة بواحدة من دورات يناير وأبريل ويوليو وأكتوبر، مؤكداً أنه سوف يتم تشجيع الطلاب على البحث أولاً عن الأميين والمتسربين من التعليم كلُ في محيط عائلته ثم محيط الأصدقاء والمعارف بقريته أو مدينتهبما ييسر على الطلاب أداء مهمتهم ويساهم أكثر في توسيع انتشار فكرة العمل الجماعى من أجل القضاء على الأمية في جميع ربوع الوطن.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة