أوروبا وبريطانيا يرفعان شعار "طلاق بالاتفاق".. إعلان اتفاق بريكست يؤمن تعاونا استراتيجيا فى اللحظات الأخيرة.. جونسون: يخلق مزيد من الوظائف.. ومفاوض الاتحاد: اتفقنا بعد 4 سنوات ونصف من التفاوض

الخميس، 24 ديسمبر 2020 07:00 م
أوروبا وبريطانيا يرفعان شعار "طلاق بالاتفاق".. إعلان اتفاق بريكست يؤمن تعاونا استراتيجيا فى اللحظات الأخيرة.. جونسون: يخلق مزيد من الوظائف.. ومفاوض الاتحاد: اتفقنا بعد 4 سنوات ونصف من التفاوض بريكست
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توصلت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن علاقاتهما التجارية في حقبة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى،  بعد 11 ساعة من المحادثات ، التي بدأت مساء الأربعاء ، وشهور من المفاوضات ، الأمر الذى رحبت به أسواق الأسهم الأوروبية والجنيه الإسترليني محققين "قفزات كبيرة" صباح الخميس.
 
وأعلن بوريس جونسون عن  صفقة تجارية وأمنية تاريخية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مكالمة هاتفية مع أورسولا فون دير لاين عشية عيد الميلاد هذا الصباح، بعد أربع سنوات ونصف من اختيار بريطانيا مغادرة الكتلة. 
 
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن الاتفاقية التي جرى التوصل إليها بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي تبلغ قيمتها 660 مليار جنيه إسترليني سنوياً وسوف تحمي الوظائف في جميع أنحاء هذا البلد من خلال السماح ببيع البضائع بدون رسوم جمركية وحصص  في الاتحاد الأوروبي.
 
وأكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن اتفاق بريكست ينهي سلطة المحكمة الأوروبية وأن الاتفاق بشأن بريكست سيخلق وظائف في كل القارة الأوروبية.
 
من جانبها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن اتفاق التجارة الذي أبرمته بريطانيا والاتحاد الأوروبي اليوم الخميس "عادل ومتوازن وسديد" ويستحق المحاربة من أجله.
 
 
وأضافت في مؤتمر صحفي:كان طريقا طويلا وملتويا،  لكن جهودنا أثمرت اتفاقا جيدا، وهو اتفاق عادل ومتوازن وهو التحرك السديد والحصيف لكلا الطرفين.
وتابعت :كانت المفاوضات صعبة جدا، و على المحك للكثير جدا من الناس، لذا كان اتفاقا تعين علينا بالتأكيد المحاربة من أجله".
 
وقالت: أعتقد أيضا أن هذا الاتفاق يصب في مصلحة المملكة المتحدة، وسيرسي أسسا متينة لبداية جديدة مع صديق قديم. وهو يسمح لنا أخيرا بأن نضع الخروج البريطاني وراء ظهورنا، وأن تواصل أوروبا مسيرتها.
 
 
وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن  الاتفاقية ذات أهمية تاريخية، فبها  نضع الأساس لفصل جديد في علاقاتنا.
 
 
وغردت رئيسة البنك المركزى الأوروبى  كريستين لاجارد، على تويتر معبرة عن سعادتها بالوصول إلى اتفاق  بشأن  ترتيبات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ويمكن الآن الانتقال إلى التصديق.
 
 وأضافت لاجاراد: بينما  ما زلت أشعر بالأسف لقرار المملكة المتحدة بالمغادرة ، فإن الصفقة مهمة خاصة في هذه اللحظة التي يسودها عدم اليقين.
 وأنهت تغريدتها: شكراً لفريق التفاوض على محاولته الجادة للتوصل إلى صفقة حتى الساعة الماضية.
 
 على صعيد آخر ، قال  سيباستيان فيشر المتحدث باسم كوربير وهو لجنة الممثلين الدائمين لدول الاتحاد الأوروبى، إن مجلس الاتحاد الاوروبى، سيعقد اجتماعًا غدًا في الساعة العاشرة و النصف صباحًا، حيث سيبدأ  سفراء الاتحاد الأوروبي في مراجعة الاتفاق الخاص بصفقة بريكست الذى توصلوا إليه.
 
وغرد  ميشيل برنييه مفاوض الاتحاد الأوروبى، بعد الوصول إلى اتفاق في صفقة بريكست، قائلًا: إن الساعة لم تعد تدق، و بعد 4.5 سنوات من الجهد الجماعي ووحدة  الاتحاد الاوروبى، من أجل الحفاظ على السلام في جزيرة أيرلندا، ولحماية المواطنين والسوق الموحد،  لبناء شراكة جديدة مع المملكة المتحدة. 
 
وأبرمت بريطانيا اليوم الخميس اتفاق تجارة مع الاتحاد الأوروبي لما بعد خروجها منه وذلك قبل سبعة أيام فقط على موعد انسحابها من أحد أكبر التكتلات التجارية في العالم، في أهم تحول عالمي لها منذ ضياع الإمبراطورية.
 
وقال مصدر في رئاسة الوزراء: أُبرم الاتفاق... استعدنا السيطرة على أموالنا وحدودنا وقوانينا وتجارتنا ومياه الصيد، والاتفاق نبأ رائع للأسر والشركات في شتى أرجاء المملكة المتحدة،  وقعنا أول اتفاق تجارة حرة يُبرم مع الاتحاد الأوروبي دون أي رسوم أو حصص.
 
وتابع : حققنا هذا الاتفاق العظيم للملكة المتحدة بأسرها في زمن قياسي، وفي ظل ظروف صعبة للغاية، وهو اتفاق يحمي تكامل سوقنا الداخلية وموقع أيرلندا الشمالية فيها.
 
جاء هذا الإعلان بعد محادثة هاتفية صباحية أخيرة بين بوريس جونسون في داونينج ستريت ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين في بروكسل وهي المحادثة الخامسة من نوعها خلال 24 ساعة.
 
والاتفاق التجاري المكون من 2000 صفحة له نطاق غير مسبوق ، حيث ينص على أحكام حول قضايا تتراوح من التعاون النووي السياسي والترابط في مجال الطاقة إلى مصايد الأسماك والطيران.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة