شيع أهالى قرية النجيلة، التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، جنازة شادى عبد الله غريق شاطئ النخيل، بعد أن تم التعرف على هويته، وتوافد المئات من الأهالى على مسجد سيدى قنديل لأداء صلاة الجنازة بوسط القرية، وشارك فى الجنازة أحمد حلمى الشيشينى وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بمركز كوم حمادة بالبحيرة.
ودعا عبد الله زغمار، والد الشاب شادى، الأهالى، بالدعاء لنجله بالرحمة والمغفرة، واحتسابه شهيدا.
وأوضح المنسى، أنه تم تشييع جنازة الفقيد بعد صلاة المغرب من مسجد سيدى قنديل بقرية النجيلة، التابعة لمركز كوم حمادة، لافتا إلى أن الطب الشرعى تمكن من تحديد هوية جثمان شادى عبدالله الذى عثر عليه على شاطئ النخيل منذ شهر أغسطس الماضى، وتم التأكد من تطابق عينة الحمض النووى مع والده.
وفى هذا السياق، دعا عبدالله زغمار، والد الشاب شادي، كافة الأهالى للدعاء لنجله بالرحمة والمغفرة واحتسابه عند الله شهيدا، وذلك بعد 6 أشهر من البحث عن جثمانه على شاطئ الإسكندرية دون جدوى .
وكانت قرية النجيلة التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، قد شهدت فى شهر أغسطس الماضى إقامة صلاة الغائب على روح شادى عبد الله أحد ضحايا حادث غرق شاطئ النخيل وذلك الفشل فى العثور على جثته.
وكانت قرية النجيلة التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة شهدت فى شهر أغسطس الماضى، إقامة صلاة الغائب على روح شادى عبد الله أحد ضحايا حادث غرق شاطئ النخيل وذلك الفشل فى العثور على جثته.
يذكر أن شاطئ النخيل شهد مأساة غرق 11 شخصا بشاطئ النخيل فى شهر يوليو الماضى، حيث تم انتشال 10 جثث، وشاركت فرق الغوص المتطوعة في البحث عن جثة شادى عبد الله 17 عاما، آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل وتم العثور على جثمان غير مكتمل وغير واضح المعالم.
ويعد شاطئ النخيل بالعجمى غرب الإسكندرية، أحد الشواطئ التى اشتهرت بارتفاع حالات الغرق بها على مدار العشر سنوات الماضية، ففى كل صيف تأتى النسبة الأكبر من عدد الغرقى بشواطئ الإسكندرية، من شاطئ النخيل.
وكانت نيابة العامرية أول بالإسكندرية، قررت التصريح بدفن جثة شادي عبدلله الذي لقي مصرعه غرقا بمياه البحر وتسليم الرفات لأهله من مشرحة كوم الدكة، والتي ظلت عالقة في مياة البحر لأكثر من 14 يوما قيد البحث وتم استخراجها، وإرسالها إلي مصلحة الطب الشرعي منذ 5 أشهر لحسم قراره بشأن جثمانه من عدمه، وأكد أن الجثمان لغريق شاطئ النخيل بنسبة 98٪، وأن الطب الشرعي قال كلمته القاطعة مع تحليل DNA الذي لم يجب حينها بشكل قاطع لتدهور أنسجة الجثمان الذي استغرق تحت مياه شاطئ النخيل أسبوعين.
أهالى البحيرة
جانب من الجنازة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة