كشف مركز الدراسات الكردية، عن تعرض 70% من الشباب التركى من الأصول الكردية لممارسات عنصرية فى حياتهم اليومية، وحسب نتائج بحث أعدّه المركز، فإن الشباب الأكراد الذين هاجروا إلى الجزء الغربي من البلاد يعانون مزيدًا من التمييز.
وقالت مسئولة مركز «راويست» لإجراء الاستطلاعات بشرق وجنوب شرق تركيا، ريها روهافي أوغلو، «إن الشباب الأكراد ليسوا سعداء بالعيش في تركيا، وعندما نفكر فيما مر به الأكراد اجتماعياً وسياسياً في السنوات الخمس الماضية، فهذا ليس مفاجئاً، الأكراد الذين يعيشون في الجزء الغربي من البلاد على وجه الخصوص هم أكثر تعاسة لأنهم يواجهون المزيد من التمييز".
وبين مركز الدراسات الكردية، أن الأتراك من غير الأصول الكردية يذكرون الشباب الأكراد في المدن الغربية، بهويتهم الكردية يوميًا، مما يشعرهم بأنهم أجانب، وقال البحث أيضًا إن ما يقرب من نصف الشباب الأكراد الذين شاركوا في البحث لا يريدون شريكًا تركيًا، وأن المستويات المرتفعة للتمييز دفعت الشباب الأكراد إلى رسم حاجز بينهم وبقية المجتمع، ولا يستخدمون اللغة الكردية في الأماكن العامة، ويرى العديد منهم في المدن الكبرى أن هذا يمثل مشكلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة