تم سجن امرأة تبلغ من العمر 29 عامًا، زيفت إصابتها بالسرطان حيث حلقت رأسها لإقناع صديقاتها بأنها مصابة بمرض السرطان، حتى يدفعوا ثمن حفل زفافها، والذى تحلم به والذى يكلف 8500 جنيه إسترليني، وتم الحكم عليها بالسجن لمدة 5 أشهر.
توني ستاندين، من ويدنيس، شيشاير، اختلقت قصة تشخيص إصابتها بسرطان عضال ولم يكن أمامها سوى شهرين فقط للعيش، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
تونى ستاندين
وأطلق أصدقائها، GoFundMe لمساعدتها هى وشريكها جيمس في الحصول على "حفل زفاف يستحقانه"، ومثلت ستاندين أمام محكمة الصلح في تشيستر وتم إدانتها بالذنب فى التزوير، حيث سُجنت لمدة 5 أشهر وأمرت بسداد تبرع بقيمة 2000 جنيه إسترليني قدمه رجل أعمال محلى.
تونى وزوجها جيمس
بدأت القصة منذ خمس سنوات عندما أخبرت ستاندبن اثنين من صديقاتها، أشليا روسون وجنيفر دوجلاس، أنه تم تشخيص إصابتها بالسرطان.
وقدمت ستاندين تحديثات منتظمة عن علاجها لأصدقائها بمثل هذا الوضوح والتفاصيل بحيث لم يتم التشكيك في الحالة، كما أنها حلقت رأسها لتظهر كما لو كانت تخضع للعلاج ونشرت صوراً لهذا الأمر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وادعت المحتالة في وقت لاحق أنه أمامها فقط شهرين للعيش وقالت إن رغبتها هي أن يسير بها والدها ديريك البالغ من العمر 57 عامًا، والذي كان يحتضر بسبب السرطان، في الممر، فى حفل زفافها.
وبدأ أصدقاؤها في جمع التبرعات للمساعدة في تمويل حفل الزفاف، الذى أقيم بعد وفاة والدها، في كنيسة كاثوليكية في ويدنيس، وتوفي والدها ديريك قبل الزفاف ولكن تم تشغيل مقطع فيديو سجله من أجل اليوم الكبير.
حتى أن تونى تلقت رسالة فيديو من نادي إيفرتون، أرسلها أحد اللاعبين، متأثرين بقصتها التى بدت مفجعة للقلب، وجمع أصدقاؤها 8500 جنيه إسترليني، مما ساعدها في الحصول على حفل زفاف أحلامها.
ستاندن وزوجها الجديد جيمس طاروا لقضاء شهر العسل في تركيا بعد حفل زفاف، وبحسب ما ورد كان الزوجان يقضيان عطلة في مارس حيث زارا ألمانيا والنمسا وجمهورية التشيك وإيطاليا.
نمت الشكوك حول حالة ستاندين بعد الزفاف، وفي النهاية اعترفت بما فعلته في مكالمة هاتفية ثلاثية مع أصدقائها قاموا بتسجيلها، واعترفت في المكالمة بأنها لم تكن مصابة بالسرطان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة