أكد رئيس مجلس الوزراء اليمنى الدكتور معين عبدالملك، أن إيران دولة مارقة مدانة ومعاقبة من العالم وسببت دماراً فى المنطقة بأكملها خاصة بالعراق ولبنان، موضحا أن اليمن يعتبر الحوثى مشروعاً واستثماراً إيرانياً وآلة موت ودمار للحرب ولتدمير المسار السياسي.
وشدد رئيس الوزراء - وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية - على خطورة خزان صافر العائم فى البحر الأحمر، مؤكداً أنه قنبلة موقوتة وكل تأخير لفريق الصيانة التابع للأمم المتحدة كلفتها كبير على المجتمع الدولى والدول الواقعة على البحر الأحمر.
وقال عبد الملك "نحن أخلينا مسؤوليتنا بشكل واضح من البداية، هذه مشكلة لا يمكن لليمن أن يتحملها، هناك دور للمجتمع الدولى فى ذلك، فهناك جلسة عقدت فى مجلس الأمن، وهناك دور للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وكل الدول الكبرى، والدول المشاطئة للبحر الأحمر، فهى الآن على الخارطة والرادار العالمى كارثة محتملة، والتى نأمل أن يتم تداركها بشكل سريع، مؤخراً كان هناك فريق وننتظر ما هى النتائج وسنضغط بشكل كامل حفاظاً على سلامة سواحلنا ومياهنا من أى كارثة محتملة".
وتطرق رئيس الوزراء اليمنى إلى إتفاق ستوكهولم، قائلا "نحن أوفينا بكل الالتزامات فيما يتعلق بستوكهولم ولم يكن هناك أى استجابة حقيقية من الطرف الآخر، ولم يكن هناك تسمية أو إدانة لما قام به الحوثيون".
وبالنسبة لتفاعل الحكومة مع جائحة كورونا واللقاحات التى ظهرت فى العالم، أشار رئيس الوزراء إلى أن اليمن يحتاج دعماً من المجتمع الدولى فيما يتعلق باللقاحات، مضيفاً أن هناك تواصلا مستمرا وهناك تمويلا يتعلق بالبنك الدولى بخصوص اللقاحات.
وأكد رئيس الوزراء اليمنى على أهمية دعم دول الإقليم والأمم المتحدة والولايات المتحدة، لحكومته، موضحا: "الدعم مهم فى هذا الشأن لإعادة اليمن إلى الواجهة مجدداً فى كل المجالات، لذلك كان المجتمع الدولى مهتماً بهذه الحكومة.. دعم الحكومة من الآن هو أساس لدعم اليمن والحفاظ على أمن المنطقة، لا يمكن لليمن أن يبقى أسيراً لهذه الصراعات والحروب لفترة طويلة، وأساس دعم اليمن هو بحكومة مستقرة قوية من العاصمة المؤقتة عدن حتى يتم استكمال مسار هذا الانقلاب واستعادة العاصمة صنعاء".