تقدم المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة ببرقية تهنئة للأستاذ خالد صلاح رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة" اليوم السابع " بعد فوزها بجائرةِ الصحافة الذكية 2020 ضمن جائزة الصحافة العربية، من نادى دبى للصحافة، والتى تمنح لأكثر المؤسسات تطورا على صعيد التقنية وآليات عمل صالات الأخبار، وإنتاج المحتوى على مستوى الوطن العربى.
وقال الدكتور محمد خفاجى فى تهنئته "إن فوز اليوم السابع بجائزة الصحافة الذكية يعنى أنها قامت بالوفاء بحق الشعب في أن يتابع مجريات الحوادث والأفكار وحقه في إبداء الرأى فيها وتوجيهها بما يتفق وإرادته وهذه الجائزة تثبت أن الصحافة الحرة المسئولة الواعية هى أعظم أدوات حرية الرأى في مصر، وأن تلك الجائزة بمثابة التتويج لجهد أبنائها في تقديم نموذج مستجد لمنتج المحتوى الرقمى يقوم على ثلاثة عناصر جوهرية متصلة الحلقات الأول استخدام أدوات التطور التقنى بحرفية والثانى التمسك بأهداب الأصول والقيم في أدبيات الصحافة والنشر الورقى والمرئى والإكترونى والثالث إعلاء قيم الوطن والمواطنة".
وأضاف الدكتور خفاجى في برقيته المميزة "أن اليوم السابع امتلكت أدوات التأثير في مخاطبة الرأى العام للقيام بوظيفتها الأساسية في الوفاء بحق الجماهير في المعرفة وبحق المواطن في الإعلام بحيث استطاعت أن تجعل الحقيقة ناصعة أمام القارئ والمتابع والمشاهد وبذلت جهودا كبيرة في الدور التثقيفى والتنويرى والتوجيهى , كما امتلكت أدوات التنوع الإعلامى بين التركيز على القضايا الوطنية والقومية والعامة والاعتناء بالمهمشين والبسطاء مما اكتسبت معه مصداقية في أعين ملايين القراء ".
واختتم برقيته " إن الفوز بهذه الجائزة يعنى أيضاً أن اليوم السابع واجهت أدوات العصر ومستحدثاته الهائلة المذهلة فى العلوم ووسائل التكنولوجيا اللازمة لمهنة الصحافة وعلى قمتها تكنولوجيا الاتصال بدءاً من الهاتف المحمول والأي باد ووسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي وغيرها من الأدوات المتلاحقة التى يستخدمها الصحفي فى تحميل الأخبار والمعلومات بسرعة مذهلة وهي أدوات العصر التى أضيفت إلى الصحافة التقليدية المسماة بالورقية فأضحى تأثيرها لدى الجماهير لازماً للعصر خادماً للحقيقة ساحراً للكلمة دون التغول عليها , وما كان ذلك ليتحقق إلا باتقان فنون التحرير الصحفي والإخراج الصحفي وجمع المعلومات والطباعة وإدارة المؤسسة الصحفية ومهارات التذوق والنقد الفني مما مكن أبناء اليوم السابع من أن يتسلحوا جميعاً بكل مقومات الريادة وعلى قمتها التسلح التكنولوجي والتأهيل التدريبى المتصل والمستمر والذى كشفت عنه منح جائزة الصحافة الذكية ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة