مفيد فوزى: حاولت تقليد هيكل.. وأحمد بهاء الدين قال لى "مافيش غير هيكل واحد"

الجمعة، 25 ديسمبر 2020 11:39 م
مفيد فوزى: حاولت تقليد هيكل.. وأحمد بهاء الدين قال لى "مافيش غير هيكل واحد" مفيد فوزى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامى مفيد فوزى، إن الإعلام يضفى على الشخصيات السياسية، شكلا مرعبا، ولكن فى حقيقة الأمر، هم طيبون، والطيبة لديهم صفة حقيقية، وهذا لا يمنع أنهم حين يبطشون، يبطشون بقوة، مضيفا: "حينما ذهبت إلى صلاح نصر مع عبد الحليم، كنت أرتعش، وحليم قال لى أن صلاح نصر كان يريد أن يعرف مشكلتك، وكتبت فى ورقة وقلم لخوفى".

وأضاف خلال برنامج "حديث القاهرة" مع إبراهيم عيسى، أن الروائى السودانى الطيب صالح، وصفته غادة السمان الروائية اللبنانية، بأنه متواضع كالعشب، فالمعنى العام للشعور تجاه الشخصيات، يقال بأنه "أنعور"، وهى وصف دقيق للمغرورين.

وتابع، الرجل يقاس بالمال والسلطة والمرأة والسفر، ولكن السلطة "بتعجز"، فى حين أن البعض لم تغيرهم السلطة، فأستاذ هيكل كان حريص على أن يحمى كل كتاب الدور الـ 6 من الأهرام.

واستطرد، هيكل كان قويا وقت عبد الناصر، وكذلك بعد رحيل جمال عبد الناصر، فهو قوى بالقلم والمهنة، فأنا وقعت فى افتتان شديد له بداية العمر، ولكن قال لى أحمد بهاء الدين، "هناك هيكل واحد بس"، لأنى حاولت تقليده فى أسلوب كتابته.

وتابع: "أحمد زكى قال لى فى يوم من الأيام، "أنا هعجز وماحدش هيفتكرنى"، بينما سعاد حسنى، كانت تقول "هو الموت بيجي ازاى"، فالبشر فى حالة توهج شهرة والخوف من فقدانها يعطى شعورا سيئا، وصلاح جاهين، توفى حينما كان يرسم".

وقال مفيد فوزى، إن العلاقات الحميمية، لم تعد كما كانت بسبب ظروف كورونا، وهو ما أثر على شخصياتنا وأثر أيضا على نفوس الكثيرين، مردفا: "أنا شخصيا، واحشنى حضن بنتى".

واستطرد: "حاولت التوفيق بين حسين كمال وفاتن حمامة، بسبب خلاف، ولكنه كان يشعر بغرور، وذات متضخمة، وقال لى أن يوسف شاهين ضعيف لأنه أحبها، بينما أنا لا أحبها إلا كفنانة".

وذكر أن ثقة محمود حميدة فى نفسه كبيرة، ولكنه شخص بسيط، و"بيحب يشم نفسه"، بينما اكتشف تواضع كبير فى كمال الشيخ، أما مصطفى مدبولى فمختلف تماما عن إبراهيم محلب وشريف إسماعيل، وهذا نمط من البشر، والناس اعتادت "تأليه المشاهير".

وكشف فوزى، أول مرة يلتقى عمر الشريف كانت فى منزله فى باريس، مردفا:"شعرت بذهول، لكن صلاح جلال الصحفى الذى كان مرافقا لى، ظل يصرخ يريد كاميرا، لأنه رأى نجوم العالم والممثلين والمخرجين يدللون عمر الشريف، ولكن بعد ذلك عانى عمر من فترة صعبة حيث كان حديثه وكلامه "غير منضبط"، وساعده فى ذلك زاهى حواس، وأتساءل أحيانا كيف يصيب الزهايمر عقول كبيرة مثل أسامة الباز وأحمد بهاء الدين، فهناك الكثير من الأسئلة التى لا نعرف إجابتها، فهذه الشخصيات اشتبكوا مع الحياة، ومع ذلك كف العقل عن التفكير، وأصبحوا خيالات".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة