بث "تليفزيون اليوم السابع"، نشرة أخبار الرابعة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم رغدة بكر، والتى استعرض خلالها أبرز الأخبار محليًا وعالميًا حتى الساعة.
وبدأت نشرة الرابعة أخبارها بتذكير هام لكل مواطن لديه مخالفات في البناء ولم يتقدم بالتصالح عليها، احذر باقى من الزمن 6 أيام على انتهاء المهلة الرسمية التى حددها مجلس الوزراء حتى 31 ديسمبر الجارى، حيث وافق مجلس الوزراء فى اجتماعه 2 ديسمبر الجارى، على مد فترة التقدم للتصالح على مخالفات البناء، وذلك استجابة لمطالب عدد من المواطنين الذين تزاحموا على الوحدات المخصصة لاستقبال طلبات التصالح فى الأيام الأخيرة، كما جاء ذلك استجابة لمطالب عدد من الجمعيات الأهلية التى تتولى سداد قيمة التصالح لأهالينا من القرى الأكثر احتياجاً.
رغدة بكر
وتابعت نشرة الرابعة بعد ذلك أنه إذا كنت لا ترتدى الكمامة حتى الآن عند تواجدك بمترو الأنفاق، فثمة غرامة ومحضر شرطة في انتظارك، حيث أكدت شركة المترو تحرير أكثر من 1500 محضر شرطة ضد ركاب لم يرتدوا الكمامات خلال استقلالهم خطوط المترو، وتم إحالة المخالفين إلى النيابة العامة، فيما واصلت شركة المترو دعوة الركاب عبر الإذاعات الداخلية بالمحطات حث المواطنين على ارتداء كمامات خلال استقلال خطوط المترو مع استمرارها في توزيع كمامات على عامليها ضمن الإجراءات الوقائية ضد الفيروس.
يبدو أن كورونا لديه وجه مضىء، حيث وجد فريق بحثى بلندن دليلًا على وجود مناعة وقائية لدى الأشخاص بعد كورونا الخفيف أو بدون أعراض تتكون بعد 4 أشهر، ووفقا للباحثين فهذه أخبار جيدة، وتعنى أنه إذا كنت مصابًا بالعدوى، فهناك فرصة لأن تكون قد طورت الأجسام المضادة التى قد توفر الحماية إذا واجهك الفيروس مرة أخرى، فيما أكدت الدراسة أن 66% من العاملين في مجال الرعاية الصحية لديهم مستويات متقدمة من هذه الأجسام المضادة الواقية، وهو ما يمكنهم من التعامل بصورة أفضل مع الفيروس القاتل.
أما عن اللافتات الخطر يقترب فالتوضيح يأتيك من الحكومة بشكل رسمي، حيث نفت الحكومة ما تردد من أنباء، بشأن نشر لافتات إعلانية ببعض محافظات الجمهورية تحمل عبارة "الخطر يقترب" لإثارة الهلع بين المواطنين، فيما شدد مجلس الوزراء على أن تلك اللافتات ما هي إلا حملات إعلانية تتبع إحدى شركات الدعاية والإعلان، ولا علاقة للحكومة بها نهائياً، مُوضحةً أنه قد تم على الفور التنسيق مع الجهات المعنية لإزالتها من كافة الشوارع حفاظاً على الأمن والسلم المجتمعي.
ونذهب للأخبار العالمية، حيث غادر الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، الحجر الصحى بعد ثبوت تعافيه من فيروس كورونا، وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون لم يعد يُعاني من أعراض الإصابة بالفيروس، ويمكنه بالتالي إنهاء العزل الذي بدأه منذ سبعة أيام، وعاد ماكرون إلى القصر الرئاسي في باريس حيث ينوي تمضية عيد الميلاد صحبة زوجته بريجيت.
وإلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث يرفض ترامب الغياب عن المشهد بشكل تام بعدما خسر السباق الرئاسي، وهاجم ترامب موقع تويتر، ووصفه بأنه منصة خانقة للحريات، وتعمل على قمع الحقائق، مشيرًا عبر حسابه الرسمي على الموقع ذاته أن تويتر يتعاون مع باقى المنصات الإعلامية لتغيير الحقائق وكبت حرية التعبير عن عمد، وهو ما يعد خطرُا بالغًا على الولايات المتحدة الأمريكية.
رغدة بكر
أما فنيًا استعرضت نشرة الرابعة أن الفنانة الجميلة يسرا، والتي أعلنت إصابتها بفيروس كورونا أمس، وجهت يسرا رسالة لجمهورها عبر اليوم السابع تؤكد فيها أنها بخير، وتخضع للعلاج حاليًا، موجهة الشكر لكل من يسأل عنها من محبيها وجمهورها، موجهة شكر خاص لكل الجهاز الطبي الذى يعمل على راحتها وتعافيها من الفيروس.
واختتمت نشرة الرابعة أخبارها بخبر هام لعشاق القلعة البيضاء، والقلقين بشأن مصير مهاجم الفريق مصطفى محمد، حيث يعقد اليوم عبد الحليم علي مدير الكرة بنادي الزمالك جلسة مفاوضات أخيرة مع اللاعب لإقناعه بالبقاء في الزمالك حتي نهاية الموسم، ورفض عرض الاحتراف الفرنسي الذي تلقاه مؤخرا.
وعلم اليوم السابع أن العندليب سيعرض علي اللاعب البقاء حتي نهاية الموسم مع تعديل قيمة عقده ماليا ووضع شرط في عقده الجديد بالموافقة علي احترافه أوروبيا في نهاية الموسم، وفي حالة رفض مصطفي محمد فان مدير الكرة سيطلب منه الحديث مع النادي الفرنسي لزيادة المقابل المادي الي 5 ملايين يورو فقط بدلا من 6 ملايين يورو التي تمسك الزمالك بها منذ أيام للاستغناء عن اللاعب في يناير المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة