اقترح الشاعر وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع، عمل متحف لرواد الموسيقى، ومعقبا "العازف العظيم محمد القصبجى اللى علم العود لمحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش ورياض السنباطى مش موجودة حاجة من التراث بتاعه فى مصر".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالى عبر برنامجها المساء مع قصواء المذاع على قناة ten،" كل مقتنيات رياض السنباطى أعظم موسيقى فى العالم بتقدير اليونيسكو.. وصاحب تراث كبير لأم كلثوم والدولة المصرية.. متواجدة عند أولاده ومش متواجدة فى وزارة الثقافة.. وزكريا أحمد متعلقاته متواجدة عند عائلته.. وللأسف هناك ناس كثيرة تتخطف التراث المصرى.. برا مصر أو الخارج.. ومحتاجين نهضة حقيقية والاهتمام بهذا التاريخ وأبناء العظماء".
وأكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ترحيبها باستقبال وثائق تحقيق "براءة القيصر"، الذى نشره اليوم السابع وكتبه وائل السمرى، وأكد أن صاحب الفضل الأول فى منح الأديب العالمى نجيب محفوظ جائزة نوبل هو البروفسير المصرى "عطية عامر" الذى ناضل لما يقرب من عشر سنوات لكى يحصل على نوبل، وهو الأمر الذى أثبتته الوثائق بعدما كثر الجدل طوال ما يقرب من 32 عاماً حول من رشح نجيب محفوظ لنيل جائزة نوبل. وكان اليوم السابع نشر تحقيقاً مثيراً بعنوان بعنوان "براءة القيصر.. نكشف بالوثائق التاريخية النادرة صاحب الفضل الأول فى حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل" للكاتب الصحفى وائل السمرى، وهو ما أحدث جدلا واسعا فى الأوساط الثقافية، واستقبلته أصوات المثققين بكثير من الاهتمام والاحتفاء، وعلق عليه عدد من كبار المثقفين والإعلاميين، وأشادوا بالتحقيق مؤكدين أنه صار مرجعاً للباحثين.