أكرم القصاص - علا الشافعي

مقالات صحف الخليج.. عبد الله الحريرى يناقش نظريات المؤامرة السياسية والاجتماعية.. شلقم يتسائل لماذا لا تتخلص الشعوب من مظاهر الفتن والمعاناة.. وافتتاحية الاتحاد الإماراتية تحذر من خطر الإرهاب المستمر

السبت، 26 ديسمبر 2020 10:04 ص
مقالات صحف الخليج.. عبد الله الحريرى يناقش نظريات المؤامرة السياسية والاجتماعية.. شلقم يتسائل لماذا لا تتخلص الشعوب من مظاهر الفتن والمعاناة.. وافتتاحية الاتحاد الإماراتية تحذر من خطر الإرهاب المستمر صحف الخليج
إعداد معتمد عبد الغنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت مقالات صحف الخليج الصادرة، عددا من القضايا والموضوعات الهامة أبرزها، نظريات المؤامرات السياسية والاجتماعية، وسبب عدم قيام نهضة في الشرق الأوسط بنفس قوة مثليتها في أوروبا، وأخيرًا الاعتداءات الإجرامية للحوثيين في اليمن الشقيق.
 
وإليكم التفاصيل..
 

عبد الله الحريرى: معتقد المؤامرة أخطر مؤامرة

 
قال الكاتب فى مقالة المنشور بجريدة الرياض السعودية، إن تفكير المؤامرة ونظرياتها ليس ظاهرة جديدة، وقد ارتبط ببعض الأمراض الذهنية كنوع من الضلالات، وأيضاً بالأوضاع السياسية والاجتماعية في الدول، ولكن كما يبدو أن ظهوره إلى السطح اليوم كان نتيجة وجود الوسائل التي ساعدت على نشره بسرعة، وهو في آخر الأمر اعتقادات بأن هناك مجموعات تجتمع سراً للتخطيط وتنفيذ أهداف خبيثة وقد تكون تلك المجموعات دولاً وجماعات.

اليوم، علماء النفس درسوا وفسروا الأمور التي خلف الاعتقاد والقناعة بفكر المؤامرة، ووجدوا أن هناك عدداً من الآليات النفسية التي تساهم في هذه المعتقدات عندما تكون هناك حالة من الشعور لدى الأشخاص بالعجز تجاه قضية أو حدث ما أو الشعور بالغربة الاجتماعية وضعف الولاء والتمييز، وأيضاً عندما تسود حالة من عدم اليقين والخوف الوجودي كما يحدث في جائحة كوفيد 19، وفي مثل تلك الحالات تسود حالة من الاعتقاد بأن هناك قوى تتآمر ضد الأشخاص واهتماماتهم ووجودهم، وبمجرد أن تتجذر هذه المعتقدات تعمل التحيزات المعرفية أو الإدراكية على التركيز والتضخيم ونسج السيناريوهات الخيالية التي تعزز من هذه المعتقدات والخرافات، وقد تكون باتجاه خلق نوع من الحالة الخارقة وربطها أيضاً بأشخاص نتحيز لهم، وعلى الرغم من أن هذه المعتقدات عبارة عن أفكار أو عمليات إدراكية إلا أنها قد تخلق حالة من ضلالات العظمة والشعور بالاضطهاد والتوجس في النوايا مما يضطر النفس البشرية إلى تشغيل الحيل الدفاعية اللاشعورية في إطار السيطرة على القلق الشديد وحالة الهلع.

 

عبد الرحمن شلقم: الإنسان هو الحل



download
عبد الرحمن شلقم
 
ناقش عبد الرحمن شلقم، وزير خارجية ليبيا ومندوبها الأسبق لدى الأمم المتحدة، في صحيفة الشرق الأوسط، عن عدم قدرة بعض الشعوب من التخلص من مظاهر التخلف والفتن والمعاناة على مدى عقود، في حين استطاعت أمم في شرق الأرض وغربها أن تحقّق قفزاتٍ شبهَ إعجازية نحو الاستقرار والتقدم والرفاهية؟ .. مؤكدًا أنه لايقصد التعميم، موضحًا أن لكل دولة عربية وضعها فيما مضى من الزمن بحكم تجربتها الخاصة وبنيتها الاجتماعية ونوعية الاستعمار الذي حكمها، وكذلك نظام الحكم الذي قام بها بعد الاستقلال.
 
هناك بلدان هيمنت عليها ولسنوات طويلة أنظمة آيديولوجية، ودخلت في صراعات قريبة وبعيدة ونهجت سياسة اشتراكية، في حين تبنت أنظمة أخرى سياسات معتدلة وفتحت الأبواب للنشاط الاقتصادي الخاص ونأت بنفسها عن الصراعات الخارجية والإقليمية. نظم التعليم اختلفت من بلد إلى آخر مما ترتب على ذلك من مخرجات مختلفة. دور الموروث من العادات والتقاليد الماضية وحضورها في حركة الحياة وانعكاسه على تشكيل وعي المواطن وتفاعله مع محيطه الاجتماعي.
 
وأضاف، أن النهضة لم تكن وليدة عقول أوروبية فقط، بل ساهم فيها مفكرون وفلاسفة من كل أنحاء الدنيا عبر عقود طويلة وكذلك الاختراعات العلمية في كل المجالات. الفارق الأساسي بين من أنجز في مجتمعه التقدم وبين آخر رافقته العثرات، كان غياب التناغم السلوكي بين منظومتي الحياة والقوة الأخلاقية التي تحكم حركية المسارات الاجتماعية العامة في كل جوانبها. روافد نهر الحياة تنبع من موروث ومن إبداع متجدد تقتضيه مستجدات الواقع. 
 
الإنسان المسلم يمتلك من الدين ما يجعله مساهماً قوياً في بناء مجتمعه الحديث وفي مسيرة الحضارة الإنسانية، بجعل منظومة القيم الدينية قوة حاضرة وفاعلة في كل مجالات الحياة اليومية. الإسلام يسكن داخل الإنسان بقوة قيمه الروحية التي تجعل الأخلاق حاكماً في كل مناحي الحياة. 
 

الاتحاد الإماراتية: تهديد دولى

 
أشارت افتتاحية صحيفة الاتحاد الإماراتية، إلى أن تهديد الإرهاب مستمر، والأفعال الإجرامية من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية ما زالت ترتكب في البحر الأحمر لزعزعة الاستقرار، في الوقت الذي تبذل فيه دول التحالف جهوداً مضنية لإعادة الحياة الآمنة إلى اليمن، جسدتها التطورات الإيجابية في تنفيذ اتفاق الرياض والوصول إلى تشكيل حكومة يمنية حققت آمال الشعب اليمني، ورصت الصفوف في مواجهة الانقلابيين.
 
ارتطام لغم بحري بسفينة جنوب البحر الأحمر، جريمة أخرى، تدلل على ارتفاع النشاط الإرهابي للحوثيين بزراعة الألغام جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وتجسد التهديد الواضح لخطوط الملاحة الدولية والتجارة العالمية، وعرقلة إمدادات النفط، في مسعى لتقويض الأمن والاستقرار ليس في المنطقة فقط، وإنما في العالم.
 
وقوف المجتمع الدولي ضد هذه الأعمال الإرهابية لم يثن الميليشيات عن الاستمرار في ارتكابها، ما يتطلب مضاعفة الجهود الدولية من أجل ثنيها عن تهديداتها لأهم خطوط النقل البحري عبر زراعة الألغام وإرسال القوارب المفخخة، إضافة إلى ضرورة التصدي لاستهدافها المدنيين لأكثر من مرة بصواريخ باليستية وطائرات من دون طيار.
 
هي سلسلة من الاعتداءات الإجرامية التي لن تؤثر نهائياً في مساعي استتباب الأمن وإرساء السلام في اليمن الشقيق، وهي موضع إدانة دولية عارمة في كل مرة يتم ارتكابها لتقصدها إطالة مدى الأزمة اليمنية، والتأثير على إجماع اليمنيين على حكومتهم الجديدة، وخرقها القانون الإنساني، وتهديدها الأمن الإقليمي والدولي.
 

شيخة العصفور: التنمية أسطول التقدم

 
قال الكاتب فى مقالة المنشور بجريدة الأنباء الكويتية "إنه لا شك أننا نعيش أزمة تنموية، وتخبطات إدارية، وصراعات فكرية مبنية على مصالح فردية وقبلية، ولكن يرجع أسلوب التنمية بمفاهيمها الصحيحة بالنسبة لنا كأمة إسلامية مرجعها القرآن والسنة، ومما لا شك فيه أنهما مصدران للتشريع المتقن، ولا بد لنا كأمة من الرجوع الى الكتاب لكي نتمكن من التقدم لا للتأخر، حيث إن معوقي التنمية قد خلفوا صراعات داخلية باتت تنشر الجهل بشكل ملحوظ بين أفراد المجتمع الواحد، ولا مناص ولا مهرب من الشريعة الإسلامية التي تتمثل في الأخلاقيات الكريمة التي تعكس الحضارة في التعليم والتوافق والتكافل والعدل الاجتماعي، فبناء الإنسان أول أهداف التنمية ولا تنمية دون النظر في احتياجات الفرد النفسية والاجتماعية والمادية والمعنوية.

وعليه، فإن المشاكل التى تعتلينا كمجتمع أصبحت مصدر قلق لكل فرد، ولكن تبقى أولا السلوكيات المتمثلة في الخلق والطباع الحسنة في المعاملات، كيف لأمة حل مشاكلها التنموية التي تعود بالنفع لمجتمع كامل دون أن يتحلى أفرادها بالاتزان الانفعالي والإحسان المتمثل في العطاء والإحساس بأفراد المجتمع باختلاف مللهم واتجاهاتهم ومذاهبهم، وهنا تكمن علة الإصلاح.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة