شهدت المحطة الإقليمية للبحوث الزراعية بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأحد، الدورة التدريبية السابعة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، بقاعة الدكتور عصام بكر بمحطة البحوث الزراعية بالخارجة بحي الأمل بمدينة الخارجة، في إطار بروتوكول التعاون بين قطاع التعليم ومحطة البحوث بحضور دكتور صلاح جميل مدير عام محطة البحوث والدكتور جمال حسن وكيل مديرية التربية والتعليم والمهندس محمد كامل مدير عام القطاع الزراعي وعادل عيد سعيد مدير إدارة التعليم الزراعي بمديرية التربية والتعليم وعبد الهادي محمد أحمد مدير التعليم الفني بإدارة الخارجة التعليمية.
وقال جمال حسن، وكيل مديرية التربية والتعليم بالوادي الجديد، إن التعليم يعد أحد ركائز المجتمع وأساس تقدم الشعوب وعنوان حضارتها لذلك نسعى إلى الاستثمار الأمثل لمواردنا الطبيعية وتركز على التعليم لما له من فوائد اقتصادية، فالتعليم الفني يعد قاطرة التنمية، مضيفًا أن اليوم هو أول ثمار بروتوكول التعاون بين طلع التعليم و المحطة الإقليمية للبحوث الزراعية، بعقد دورات تدريبية لطلبة وطالبات مدارس التعليم الفني الزراعي للحفاظ على المحصول القومي المحافظة، واعدًا بتعميم التجربة على كافة مدارس التعليم الفني بالمحافظة.
وأوضح الدكتور صلاح محمود جميل مدير المحطة الاقليمية للبحوث الزراعية بالوادي الجديد، أن الهدف من هذه الدورة، رفع كفاءة المشاركين من طلبة وطالبات التعليم الفني، في مقاومة حشرة سوسة النخيل الحمراء للحد من خطورتها والقضاء عليها، وتعريفهم بسلوك الحشرة والكشف المبكر عن الإصابة والأساليب الحديثة لذلك، إضافة إلى طرق الإبلاغ عن الإصابة والوسائل المناسبة للسيطرة عليها.
وأضاف أن الندوات والدورات التدريبية بمركز الخارجة، جرى خلالها تدريب 300 مزارع، من خلال تنظيم 6 دورات تدريبية أسبوعية بالمحطة الإقليمية للبحوث الزراعية بالخارجة، شملت تدريبًا نظريًا ويوما عمليا تحت عنوان "المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء"، بالإضافة إلى الندوات بالمزارع، شملت مناطق بئر السافى، والبرامودى، والسبط البحرى والخارجة 10، والشركة 55، والشيخ يوسف والملاحة.
وأضاف صلاح، أن الدورة تضمنت تعريف حشرة سوسة النخيل الحمراء وسلوكها، ودورة الحياة والتعرف على جميع أطوارها من (بيضة -ويرقة وعذرة وحشرة كاملة) وسلوكها في الطيران والتغذية.
من جانبه قال الدكتور مجد المرسى، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، إن سوسة النخيل الحمراء من أشد الآفات فتكًا بأشجار النخيل في العالم وفى مصر بصفة خاصة وتصيب جميع أنواع أشجار النخيل سواء البلح أو الزينة.
وأضاف المرسى، أن الحملات والندوات الإرشادية التي تشمل مختلف الأماكن والزمامات، تبدأ بالتعريف بمظاهر الإصابة ومكانها وطرق المكافحة الكيميائية والسلوكية والوقائية، والكشف المبكر عن الإصابة والأساليب الحديثة لذلك، إضافة إلى طرق الإبلاغ عن الإصابة والوسائل المناسبة للسيطرة عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة