التحالف العربى يتصدى لألغام الحوثيين.. الجيش اليمنى يعثر على ألغام للمليشيات بالبحر الأحمر.. التحالف: زراعة الألغام بدعم إيرانى تهديد خطير للملاحة.. والمبعوث الأممى يدعو للاتفاق على طريقة واقعية لحل الخلافات

تستمر مليشيات الحوثيين فى التصعيد ضد اليمنيين، فى الوقت الذى أعلن فيه التحالف العربى فى اليمن اكتشاف وتدمير 5 ألغام بحرية خلال 24 ساعة جنوب البحر الأحمر، ويأتى هذا فى الوقت الذى يواصل فيه المبعوث الأممية باليمن الضغط للتوصل لحلول للأزمة اليمنية.

أعلن الجيش اليمنى، العثور على 6 ألغام بحرية زرعتها ميليشيا الحوثى الانقلابية فى البحر الأحمر، موضحا أن التشكيل البحرى التابع للمنطقة عثر على 6 ألغام بحرية زرعتها ميليشيا الحوثى فى البحر الأحمر"، لافتا إلى أن هذا يأتى بعد يومين من اكتشاف أربعة ألغام بحرية، وإتلافها من قبل قوات التحالف العربى فى اليمن، وفقا لقناة العربية.

يأتى هذا فيما عبر العشرات من سكان مدينة تعز فى اليمن، عن غضبهم بسبب استمرار معاناتهم مع انتهاكات مليشيات الحوثيين، حيث نظم العشرات من سكان مديرية تعز وقفة احتجاجية، مستخدمين الشموع والشعلات النارية وسط ركام المدينة المقصوفة من قبل الحوثى، ورسم المحتجين هاشتاج "صوت واحد الحوثى جماعة إرهابية" بالنار على أرض تعز، مطالبين المجتمع الدولى بتحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق الحوثيين وإعلانهم جماعة إرهابية.

بدوره أكد التحالف العربى فى اليمن الذى تتزعمه المملكة العربية السعودية، اكتشاف وتدمير 5 ألغام بحرية خلال 24 ساعة جنوب البحر الأحمر، وقال التحالف العربى، أن الألغام البحرية المكتشفة خلال الـ 24 ساعة الماضية إيرانية من نوع "صدف".

ولفت التحالف العربى فى اليمن، إلى ارتفاع نشاط الميليشيات الإرهابى فى زراعة الألغام جنوب البحر الأحمر وباب المندب، وأكد التحالف العربى فى اليمن، زراعة الميليشيات للألغام بدعم إيرانى تهديد خطير للملاحة والتجارة الدولية.

من جانبه أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، اليوم الأحد، أنه قد حان الوقت لتجتمع الأطراف اليمنية من أجل التوصل إلى حل سياسى للصراع فى اليمن عبر التفاوض، متابعا: كان عام 2020 عاما قاسيا آخر على اليمنيين مع استمرار إراقة الدماء والنزوح والتدهور الاقتصادى وتفشى جائحة كوفيد-19".

ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، قال المبعوث الأممى باليمن، "استمرت وساطتنا للوصول إلى اتفاق يلزم الأطراف بوقف القتال، واتخاذ إجراءات لفتح البلاد وتخفيف المعاناة، واستئناف العملية السياسية بشكل عاجل. لقد حان الوقت الآن لكى تجتمع الأطراف وتناقش خلافاتهم وتتفق على طريقة واقعية للمضى قدمًا، معربا عن أمله أن يرى الأطراف فى عام 2021 تعطى الأولوية لاحتياجات اليمنيين بعيدًا عن الآفاق الضيقة للمكاسب الإقليمية، وتُظهر الجدية بشأن استئناف عملية سياسية تشمل الجميع لإنهاء الصراع بشكل كامل، ويكون أداء الأطراف أفضل فى احترام وحماية حقوق وحريات الجميع فى اليمن.