ينظم جاليرى سفرخان، بالزمالك، معرض أحمد فريد الرابع من 4 يناير إلى 25 من الشهر نفسه، ويأتى المعرض بعنوان "مواسم " ويسلط الضوء على بدايات جديدة مرادفة لتحوله في الأسلوب الفنى، ويعمل أحمد فريد مرة أخرى على ثنائية مميزة له بالجمع بين الشرق والغرب، والتي هي بطبيعة الحال فيها تطور ملحوظ عن جهوده السابقة، ولكن مع شيء جديد تماما هذه المرة.
على الرغم من أنه ظل وفيا للأسلوب الأصلى الذي بنى اعترافه كأهم الفنانين بروزا على نطاق عالمى واسع، والتي اعتمد عليها كمصدر، إلا أن لوحاته الأخيرة هي استكشافات تأملية لصفات مواسم العام رئيسي للإلهام.
يذكر أن الفنان أحمد فريد حاصل على درجة البكالوريوس فى العلوم الاجتماعية وعمل فى مجال الإدارة والتسويق فى بدايات مسيرته المهنية، وبدأ شغف فريد بفن الرسم مع سفره إلى الخارج فى مطلع السبعينيات، حيث عاصر تغيرات الثقافة الأوروبية ما بعد أحداث مايو عام 1968 وظاهرة صيف الحب فى أمريكا وأجواء احتفالات وقبل كل شىء الأحداث السياسية والاجتماعية المصرية.
وتأثرت رسومات أحمد فريد بالرمزية التى تعزو إلى الأصل التجريدى التعبيري، حيث الأشكال التى تكاد تكون مرئية ولكنها تعكس ما بداخل الفنان وحقيقة واقعة، حيث اللوحات البسيطة للظلال المتباعدة والشخصيات الشاردة التى تكاد تكون وليدة نسيج من الألوان مختلطة وسابحة فى فيضه وتموجاته، أحيانًا ضعيفة وأحيانًا قوية حاملة سمة أسلوبية حقيقية تعكس التحديث المستمر للأساليب التعبيرية التى يتبعها الفنان خلال السنوات الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة