جامعة القاهرة تؤكد تنفيذ مشروع قومى لتطوير مستشفيات الجامعة لمستوى عالمى

الأحد، 27 ديسمبر 2020 10:31 ص
جامعة القاهرة تؤكد تنفيذ مشروع قومى لتطوير مستشفيات الجامعة لمستوى عالمى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الخشت: رفع كفاءة البنية التحتية وتجديد الأجهزة الطبية وفق أعلى المواصفات

رفع الطاقة الاستيعابية للطوارئ وزيادة مساحته من 700 إلى 7 آلاف متر

تجديدات شاملة لقصر العينى الفرنساوى وتحويله لوحدة علاج بالأجر إلى جانب المجانى

طفرة غير مسبوقة لتطوير مستشفيات أبو الريش اليابانى والمنيرة وتحديث أجهزتها

المعهد القومى للأورام يشهد تطويرا وتحديثا يرفع طاقته 90% وتزويده بأحدث الأجهزة

د. الخشت: خلال 10 شهور فقط أنجزنا فى مستشفى 500500 ما يفوق التوقعات وفق أعلى المعايير العلمية والهندسية

الرئيس السيسى وجه بتمويل 400 مليون جنيه لاستكمال تطوير مستشفى ثابت ثابت لتصبح من أكبر المستشفيات العالمية فى تخصصها 
 

أصدرت جامعة القاهرة تقريرا حول أعمال تطوير مستشفيات جامعة القاهرة على مدار الـ 3 أعوام الماضية، منذ تولى الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إنجازات كبيرة فى مشروع تطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم، والذى يُعد من المشروعات الضخمة التى تقوم الجامعة بتنفيذها وتحرص على السير فيها بخطى سريعة، باعتبار أنه مشروع قومى يخدم قطاعا جماهيريا كبيرا من المرضى بالمجتمع المصري، ويندرج تحته عدة مشروعات فرعية تشمل مستشفيات قصر العيني، ومستشفيات الأطفال أبو الريش المنيرة والياباني، ومستشفى طب الأسنان، والمنيل التخصصي، والمعهد القومى للأورام، والمعهد القومى للأورام الجديد 500500، ومستشفى ثابت ثابت، وفيما يلى نستعرض حجم الإنجاز الذى تم فى كل منها خلال الـ 3 سنوات الأخيرة.

مشروع التطوير الشامل لمستشفيات قصر العينى الجامعية 2020:
 

وقال التقرير، أن جامعة القاهرة منذ تولى الدكتور محمد عثمان الخشت رئاستها أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير مستشفيات قصر العينى وما يقدمه من خدمات طبية للمرضى من مختلف طبقات المجتمع المصري، وذلك من خلال مشروع "قصر العينى 2020"، الذى يهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية وتجديد الأجهزة الطبية لتصبح مطابقة لأعلى المواصفات الطبية، وتغيير نمط المستشفيات العامة إلى مستشفيات تخصصية رأسية لتصبح أكثر قدرة على تلبية متطلبات العصر الحديث فى مختلف المجالات والتخصصات الطبية.

واستهدفت جامعة القاهرة من تطوير وتجديد مستشفيات قصر العينى أن تكون مستشفيات صديقة للبيئة بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، ورفع مستوى النظافة والتعقيم، وتطوير العيادات الخارجية والاستقبال، وتقديم خدمات طبية عالية المستوى مع توفير معاملة إنسانية لائقة بالمرضى، وأن تتم ادارتها بكفاءة من خلال نظام حوكمة مؤسسية، وذلك بتكلفة تصل إلى نحو 5 مليارات جنيه بالتعاون مع صندوق التمويل السعودي، ونجحت الجامعة فى انجاز مراحل كبيرة من عمليات تطوير مستشفيات قصر العينى يمكن توضيحها فيما يلي:

أعادت الجامعة هيكلة مبنى استقبال وطوارئ مستشفى قصر العينى من خلال العمل بوتيرة سريعة، نتج عنها الانتهاء من عمليات تجديده وتطويره وتوسعته ليصبح وفق كود مستشفيات الطوارئ الدولية، وبما يساهم فى رفع طاقته الاستيعابية والقضاء على ظاهرة التكدس والازدحام، بتكلفة نحو 280 مليون جنيه.

وشمل تطوير مستشفى الاستقبال والطوارئ إعادة الهيكلة والتصميم والبناء، حيث زادت المساحة الكلية للمبنى من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، وتم تجهيزه وتزويده بأحدث الإمكانيات والأجهزة الطبية الحديثة وفق أحدث المواصفات العالمية، إلى جانب ميكنة حركة المرضى.

وأنجزت الجامعة فى وقت قياسى أعمال تجديد وتطوير مستشفى الأمراض الباطنة بقصر العيني، ورفع كفاءته وفق أحدث الوسائل والنظم بتكلفة تقدر بـ 35 مليون جنيه، وفقًا للمعايير الطبية العالمية.

وطورت الجامعة مستشفى 185 قصر العينى للحوادث والحروق، حيث تم احلالها وتجديدها بما يمثل نقلة مهمة فى المستشفيات المصرية، من خلال اتباع أحدث الأساليب العلاجية واستخدام أحدث الأجهزة، وأصبح المستشفى يضم أكبر وأحدث قسم لعلاج الحروق بسعة 32 سريرًا، و12 سريرًا رعاية حروق للكبار والأطفال، وغرفتى عمليات بالمجان، بالإضافة إلى أحدث وحدتى صدر وقلب ورعاية مركزة للصدرية بسعة 20 سريرًا، وقسم للقلب بسعة 23 سريرًا يتضمن رعاية قلبية وقسطرة للقلب، بالإضافة الى وحدة مناظير.

وتواصل الجامعة أعمال التجديدات الشاملة لمستشفى قصر العينى الفرنساوي، وتحويله من وحدة ذات طابع خاص إلى وحدة للعلاج بأجر بالإضافة إلى الجزء المجاني.

وبتوجيه من د. محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، استطاعت جامعة القاهرة على مدار الـ 3 سنوات الأخيرة إنجاز مشروع تطوير مستشفيات أبو الريش للأطفال المنيرة واليابانى لرفع مستوى الخدمات الطبية المُقدمة بها، والتأكيد على سرعة تقديمها، والقضاء على قوائم الانتظار للأطفال، حيث تُعد من أكبر المستشفيات التى تقدم خدمات متخصصة للأطفال، وتخدم سنويًا نحو مليون طفل من مختلف محافظات مصر.

وذكر التقرير أن جامعة القاهرة جددت العديد من الوحدات بمستشفيات أبو الريش للأطفال، من بينها وحدة أمراض الدم، ووحدة أمراض الكبد للأطفال، وغرفة حضانات بوحدة الأطفال المبتسرين، و 120 حضانة أطفال، وأنشأت وحدة متخصصة فى زراعة النخاع لعلاج أمراض الدم الحميدة والخبيثة، واستحدثت طابقًا كاملًا للسياحة العلاجية.

وأوضح التقرير أن الجامعة انتهت من إحلال وتجديد القسم الداخلى لوحدة السكر والغدد الصماء بمستشفى أبو الريش المنيرة بإجمالى 22 سريرًا بتكلفة 15 مليون جنيه، بالإضافة إلى 7 أسرة بزيادة 50% مما يوفر أماكن إضافية لعلاج الأطفال المصابين بالسكر.

وأشار التقرير إلى أنه على مدار 3 سنوات أنجزت الجامعة عملية تطوير مستشفى أبو الريش اليابانى على مرحلتين بتكلفة 55 مليون جنيه، شملت المرحلة الأولى تطوير الدور الرابع، والنصف الخلفى من الدور الثالث الذى يضم وحدة أمراض القلب، كما يضمان وحدة الجراحة العامة بقدرة استيعابية 23 سريرًا، وملحقاتها من غرفة (IT)، وغرف انتظار، وغرفة ألعاب للأطفال، وغرف تمريض وأطباء، وحجرة للكشف، ومخازن

وشملت المرحلة الثانية من تطوير أبو الريش الياباني، وحدة الجراحات التخصصية بإجمالى 36 سريرًا، بالإضافة إلى تطوير وحدة الرعاية المركزة الجراحية بسعة 4 أسرة بتكلفة 3 ملايين جنيه.

وحدثت جامعة القاهرة مستشفى طب الأسنان، لتحقيق التميز ورفع كفاءة العملية العلمية والبحثية والعلاجية فى مجال تركيبات الأسنان لتتماشى مع المستوى العالمي، وتم انشاء مركز طب الأسنان الرقمي، الذى يعتبر الأول من نوعه فى كليات طب الأسنان فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، بتكلفة بلغت نحو 18 مليون جنيه

وأكد التقرير أن الجامعة أوشكت على الانتهاء من تطوير الدور الرابع والخامس لإنشاء مركز متطور للتعليم المستمر، ومركز متميز لجراحة الفم والوجه والفكين، وإنشاء عيادة متخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة، وتجديد قسم جراحة الفم والوجه والفكين، وتزويدها بجميع التجهيزات والمعدات، بتكلفة بلغت نحو 25 مليون جنيه، وطورت الجامعة مستشفيات المنيل التخصصي، بهدف تقديم خدمات طبية على درجة عالية من الكفاءة وبما يواكب التطورات العالمية فى مختلف التخصصات الطبية.

وأكد التقرير، وأنجزت جامعة القاهرة منذ تولى الدكتور محمد عثمان الخشت رئاسة الجامعة مراحل مهمة فى تطوير المعهد القومى للأورام، حيث تم استكمال نسبة كبيرة من أعمال تطوير المعهد بمبانيه الشمالى والشرقى والجنوبي، تشمل تطوير البنية الأساسية للمبنى الجنوبى وتجهيزه بأحدث المواصفات العالمية وزيادة القدرة الاستيعابية بنسبة 90%، وتطوير العيادات الخارجية للحد من قوائم الانتظار والتكدس.

ونجحت الجامعة فى إصلاح التلفيات الناتجة عن التفجير الإرهابى بالمعهد، حيث أعادت تأهيل المبنى الإدارى وتوحيد الشكل العام، وجددت قاعات المحاضرات والمكتبة، واستحدثت قاعتى تدريس.

كما زودت الجامعة المعهد بأحدث جهاز فى العالم للكشف المبكر على سرطان الثدي، وافتتحت وحدة الرعاية المتوسطة، وانشأت معمل معايرة الأجهزة الطبية، وحدثت نظام نقل الأشعة من خلال الكمبيوتر (الباكس).

ولفت التقرير من أهم انجازات جامعة القاهرة التى حرص عليها الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة على مدار 3 سنوات المعهد القومى للأورام الجديد 500500 بالشيخ زايد، حيث نجحت الجامعة فى استعادته خلال الفترة الأخيرة، ويُعد أكبر مستشفى تعليمى متخصص ومتكامل فى العالم لعلاج مختلف أنواع الأورام لجميع الأعمار،وأنجزت الجامعة 70 % من أعمال إنشاءات المرحلة الأولى للمعهد خلال عشرة شهور من استلامه، وبدأت المبانى التى تضم جميع العيادات الخارجية والخدمات الرئيسية فى الظهور، وانتهت الجامعة من أعمال خرسانات وواجهات المبنى الأمامى للمستشفى

وأشار التقرير إلى أنه بتوجيه من الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تواصل جامعة القاهرة العمل فى مشروع المعهد القومى للأورام الجديد بوتيرة سريعة لإنجاز الأعمال الانشائية والتجهيزات الطبية لبدء الخدمة العلاجية بالمستشفى واستقبال المرضى بنهاية العامين المقبلين للمساهمة فى رفع أكبر عبء ممكن عن مريض السرطان المصري، حيث تم تصميم المستشفى وفقًا لأحدث وأشمل المعايير العلمية والهندسية العالمية بما يضمن تكامل العناية بالمرضى.

ويتكون المعهد القومى للأورام الجديد 500500 من مستشفى تعليمى متخصص ومتكامل لعلاج جميع أنواع الأورام ومختلف الأعمار بسعة 1020 سريرًا بالقسم الداخلي، و500 سرير بوحدة علاج اليوم الواحد، و60 غرفة عمليات كبرى، و15 جهازًا للعلاج الإشعاعي، ومركز متكامل لأبحاث السرطان المتطورة يضم معامل الأبحاث المعملية التى تغطى كل مجالات العلوم الخاصة بالوقاية وتشخيص وعلاج الأورام، كما يشمل المشروع منشأة متكاملة ومعتمدة لحيوانات التجارب الدوائية والجراحية، وبنوكًا للخلايا الجذعية وللجينات الوراثية المرتبطة بالسرطان.

وتستمر جامعة القاهرة فى العمل على استكمال مستشفى ثابت ثابت الجامعي، ليصبح من أكبر المستشفيات فى العالم لعلاج الأمراض المعدية والباطنة والمتوطنة، وأول معهد طبى بحثى متخصص فى الأمراض المعدية، حيث وجه السيد رئيس الجمهورية بتمويل مالى يُقدر بنحو 400 مليون جنيه لاستكمال 90% من الأعمال الناقصة بالمستشفى.

وينقسم مستشفى ثابت ثابت إلى 4 مبان، لتكون قدرته الاستيعابية نحو 300 سرير موزعة ما بين الداخلى والرعاية المركزة والطوارئ، ويضم مبنى للأبحاث العلمية فريدًا من نوعه على ثلث مساحة الأرض، ويشمل مركزا بحثيا متقدما فى الأمراض المعدية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة