-
تقديم مساعدات مالية لـ 527.396 أسرة بقيمة 474 مليون جنيه
-
7 ملايين خدمة للمستشفيات والأطقم الطبية بتكلفة إجمالية بلغت 222 مليون جنيه
-
الاحتفاظ باحتياطيات كبيرة من البنكنوت لتكوين مركز نقدى خاص ببنك ناصر الاجتماعي
-
توفير مستلزمات التطهير والوقاية وكاشفات حرارية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية
-
صرف دعم استثنائى لـ 12.424 مرشدا سياحيا بقيمة 500 جنيه لكل فرد لمدة أربعة أشهر
-
سداد أقساط متأخرة لعدد 1,460 سيدة بمبلغ 5.5 مليون جنيه
-
دعم نقدى لـ1,3 مليون من العمالة غير المنتظمة
-
دعم 3.8 مليون أسرة بحزم غذائية بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية الشريكة
-
توزيع 500,000 من أدوات ومستلزمات النظاف والتعقيم على الأسر الأولى بالرعاية
قامت وزارة التضامن الاجتماعى بعدد من التدخلات لمواجهة انتشار فيروس كورونا فى موجته الأولى منذ بداية الأزمة، حيث سخرت الوزارة كافة جهودها لمساعدة الأسر الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى خدماتها الموجهة للمستشفيات، وقدمت العديد من التسهيلات، للمواطنين، حيث قامت وزارة التضامن الاجتماعى بإنشاء قاعدة بيانات موحدة لتسجيل جهود الوزارة والجمعيات والمؤسسات الأهلية، وتسجيل بيانات المستفيدين من هذه الجهود لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، حيث تنوعت التدخلات بين خدمات موجهة للأسر، وخدمات موجهة للمستشفيات والأطقم الطبية، وخدمات موجهة للمجتمعات المحلية، وبلغ إجمالى عدد الخدمات التى تم تقديمها 20 مليون خدمة، بتكلفة إجمالية تزيد على 1,7 مليار جنيه، لعدد مستفيدين 63,984,243 فرد، وذلك على النحو التالى :
المساعدات الموجهة للأسر
بلغ عدد الخدمات التى تم تقديمها للأسر 13 مليون خدمة بإجمالى تكلفة بلغت 1.5 مليار جنيه، شملت توزيع عدد 5.4 مليون كرتونة مواد غذائية جافة، بتكلفة بلغت 680 مليون جنيه، وتقديم مساعدات مالية لعدد 527,396 أسرة، بقيمة 474 مليون جنيه، كما تضمنت أيضا توزيع وجبات ساخنة، بالإضافة إلى توزيع لحوم، ومنظفات، ومواد مطهرة ومعقمة، ومستلزمات وقاية شخصية، وأدوية مسنين (ضغط - سكر - قلب - ربو..)، وملابس ومفروشات (ملايات - فوط - مراتب - مخدات- بطاطين) ودعم تقاوى / مبيدات زراعية - توصيل الخدمات للمستحقين، وتسديد ديون غارمات، وفرص عمل، وتوصيل خدمات لمنازل المسنين أو المرضى .
الخدمات الموجهة للمستشفيات
بلغ عدد الخدمات التى تم تقديمها للمستشفيات والأطقم الطبية 7 ملايين خدمة، بتكلفة إجمالية بلغت 222 مليون جنيه، وتضمنت هذه الخدمات توزيع مستلزمات وقاية شخصية بعدد 6,8 مليون أداة وقاية، بتكلفة بلغت 65 مليون جنيه، وتوزيع أجهزة طبية بعدد 1,082 جهاز، بتكلفة بلغت 61 مليون جنيه، وغير ذلك من الخدمات التى شملت توزيع عدد 70 جهاز تنفس صناعى، وصيانة عدد 84 جهاز آخر للتنفس الصناعى، وتوزيع أكثر من 41 ألف وجبة ساخنة، وأكثر من 47 ألف كرتونة مواد غذائية للمرضى والعاملين بالمستشفيات، فضلا عن تجهيز المدن الجامعية ومراكز الشباب التى تم استخدامها لاستقبال حالات فيروس كورونا (وجبات – مفروشات – مستلزمات) طوال فترة العزل الطبى .
الخدمات الموجهة للمجتمعات
بلغ عدد الخدمات التى تم تقديمها للمجتمعات المحلية 104,723 خدمة، بتكلفة إجمالية بلغت 16,075,611 جنيها، تضمنت هذه الخدمات تنظيم عدد 100.015 ندوة توعية، بتكلفة بلغت 8,779,762 جنيها، وتعقيم وتطهير عدد 3,147 مكان وموقف مواصلات وشوارع رئيسية، بتكلفة بلغت 5,806,349 جنيها، إلى جانب تنظيم عدد 1,561 طابور صرف معاشات، بتكلفة بلغت 1,489,500 جنيه .
برنامج الدعم النقدى (تكافل وكرامة)
كما تم إطلاق البوابة الإلكترونية للاستعلامات والشكاوى للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة إلكترونيًا https://tk.moss.gov.eg، وإطلاق بوابة إلكترونية لتسجيل الأشخاص ذوى الإعاقة الراغبين فى عمل كشف وظيفى للحصول على بطاقة خدمات متكاملة.
قطاع الشئون الاجتماعية
تم تطهير وتعقيم مبنى الوزارة يومى الجمعة والسبت من كل أسبوع تنفيذًا لتعليمات رئاسة مجلس الوزراء، وايقاف العمل بأجهزة البصمة الإلكترونية بكافة قطاعات الوزارة والاكتفاء بالتوقيع فى سجلات الحضور والانصراف الورقية، كما تم تطبيق قرار مجلس الوزراء رقم 719 لسنة 2020 بشأن تخفيض عدد العاملين بالوزارة وكافة قطاعتها بما لا يعطل العمل.
كما تم تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ كافة التدابير والاجراءات اللازمة لمواجهة التداعيات المحتملة لفيروس كورونا وكذلك متابعة تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ووزارة الصحة والسكان فى هذا الشأن، بالإضافة إلى شراء عدد 4 كاشف حرارى للكشف على العاملين بالوزارة والمترددين عليها، وتعزيز سبل استخدام التكنولوجيا كبديل للاجتماعات، وتنفيذ حملات توعية ضد فيروس كورونا بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني.
مؤسسات الرعاية الاجتماعية
وشهدت مؤسسات الرعاية الاجتماعية تعقيم وتطهير كافة مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الجمهورية بشكل مستمر بما يضمن سلامة النزلاء المودعين بها، وتوفير مستلزمات التطهير والوقاية وكاشفات حرارية لتلك المؤسسات، وتنفيذ حملات توعية بأهمية النظافة الشخصية واستخدام المطهرات وأدوات التعقيم والوقاية والتوعية بمخاطر ڤيروس كورونا المستجد وكيفية منع انتقال العدوى وذلك بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية، كما تم منع إقامة أية احتفالات بدور الرعاية الاجتماعية ومنع الزيارات منعا للتجمعات أو العدوى للحفاظ على صحة النزلاء.
كما تدريب الأخصائيين الاجتماعيين والمشرفين بمؤسسات الرعاية على وسائل الحماية والوقاية من العدوى، وتوفير منشورات توعوية، توزيع كتيب دليل الأنشطة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية وكتيب بروتوكول الصحة العامة والنظافة فى ضوء عدوى فيروس كورونا المستحدث داخل دور ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، كما تم إعداد خطة لتوفير أماكن للعزل حيال ظهور حالات داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الجمهورية.
وتم التنسيق مع بعض الجهات المعنية مثل " وزارة الصحة والسكان " لتوفير أماكن لرعاية أطفال الأسرة المصرية سلبيين الإصابة بفيروس كورونا المستجد داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، كما تم التنسيق بين هيئة اليونيسيف ومؤسسة الرخاوى وتم اتخاذ إجراءات التنفيذ للتدريب والأبحاث العلمية بتقديم منحة تدريبية عبر الانترنت حول " مهارات تقديم الدعم النفسى الاجتماعى للأطفال خلال الأزمات المختلفة بشكل عام " ومنها المرتبط بفيروس كورونا المستجد، حيث تستهدف المنحة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين العاملين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وتهدف إلى تمكنهم من تقديم الدعم النفسى الاجتماعى إلى الأطفال خلال فترات الأزمات" أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد وما تفرضه تلك الأزمات من عزل اجتماعى واضطراب فى نظام أنشطة الحياة اليومية المعتاد.
كما كانت هناك متابعة يومية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية للاطمئنان على النزلاء والعاملين بها، وتنفيذ زيارات ميدانية مفاجئة للحضانات على المستوى المركزى والمحلى بمشاركة فرق التدخل السريع والضبطية القضائية للتأكد من تطبيقها للإجراءات الاحترازية، بالإضافة توزيع دليل إرشادى لإجراءات الأمن والسلامة على جميع دور الحضانة من أجل ضمان أقصى درجات السلامة للأطفال والموظفين، وتم صرف مرتبات لمدة 3 أشهر لعدد 122,000 من العاملين فى عدد 15,000 حضانة فى جميع أنحاء الجمهورية بميزانية إجمالية تصل إلى 183,000,000 كتعويض عن فترة الإغلاق من أجل التخفيف من الأثر الاجتماعى والاقتصادى لفيروس كورونا على العاملين فى دور الحضانات أثناء الإغلاق.
بنك ناصر الاجتماعى
كما شهد بنك ناصر الاجتماعى تشكيل لجان مركزية وفرعية تختص بإعداد خطة تتضمن كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية لضمان استمرارية العمل بالبنكنوت وتوفير إحتياجات العملاء المصرفية ومواكبة كافة المستجدات والتوجيهات فى هذا الشأن، بالإضافة إلى التغذية الفورية والمستمرة لماكينات الصراف الآلى وإجراء الصيانة الدورية لها وإلغاء كافة الرسوم على السحب من الماكينات وكذلك خدمة الصرف بالتليفون المحمول، والاحتفاظ باحتياطيات كبيرة من البنكنوت لتكوين مركز نقدى خاص ببنك ناصر الاجتماعى.
كما تم تخصيص عدد 2000 منفذ من منافذ شركة فورى كمرحلة أولى بالإضافة إلى فروع فورى بلس لصرف مستحقات عملاء بنك ناصر الاجتماعى، وتأجيل سداد أقساط قروض بنك ناصر الإجتماعى لمدة 6 أشهر، وإطلاق شهادة إيد واحدة للأطباء وأعضاء هيئة التمريض مدتها عام واحد بعائد 15.5%، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة شهادة مصر الرقمية بالتعاون مع المعهد القومى للاتصالات لتمويل أجهزة الحاسب الآلى المحمول للمتدربين بالمعهد للمساهمة فى تعزيز التعليم عن بعد من خلال قروض حسنة لمدة ثلاث سنوات بعائد 5% وبدون مصروفات إدارية .
ومن بين التدخلات التى حدثت توفير المطهرات والتعقيم والتطهير المستمر لفروع وماكينات الصراف الآلى، والالتزام المستمر بإجراءات تطهير ونظافة مقار الفروع وماكينات الصراف الآلى وتطهير النقدية بالخزن الرئيسية واستخدام المبالغ الأقدم فى تاريخ التخزين، وتجهيز أماكن انتظار للعملاء خارج الفروع بالمقاعد ومراعاة أن تكون المسافة بين المقعد والذى يليه متر واحد على الأقل، مع تنظيم انتظار العملاء خارج الفرع وتواجد أحد العاملين للرد على الاستفسارات.
التأمينات الاجتماعية
اتخذت وزارة التضامن الاجتماعى إجراءات احترازية متعددة لتأمين صرف المعاشات والتأمين الاجتماعية الشهرية أثناء انتشار جائحة كوفيد -19، على النحو التالي: الاستفادة من قنوات الصرف المتنوعة لمنع اكتظاظ المنافذ (4، 350 منفذًا ) مثل: التحويلات عبر الهاتف المحمول والتحويلات البريدية والتحويلات المصرفية وأجهزة الصراف الآلى (10000 جهاز صراف إلى على مستوى الجمهورية )، وتم تقسيم المستفيدين إلى فئات حسب قيمة المعاش ويتم إصدار بيان صحفى كل شهر لإعلان ذلك، توفير مستلزمات الحماية اللأزمة فى منافذ الصرف مثل الكمامات ومعقمات اليدين والمطهرات.
وتم تقديم تيسيرات تأجيل دفع اشتراكات التأمينات الاجتماعية للمؤمن عليهم بالقطاع الخاص لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، وذلك لإجمالى عشرة قطاعات تعثرت جراء تداعيات فيروس كورونا، وجارى إلغاء الفوائد على المديونيات المتأخرة على المتعثرين فى دفع الاشتراكات عن سنوات سابقة مع الإبقاء على أصل المديونية، بما يمثل حوالى 30% من إجمالى الدين، وتيسيرا على الحالات المطلوب تنشيط بطاقة الصرف لهم لمرور 6 شهور على أخر تنشيط تم السماح لهم بصرف المعاش المستحق عن شهر إبريل ومايو ويونيو 2020 دون الحاجة إلى تنشيط بطاقة الصرف من المنافذ.
كما تم التنسيق مع كل من وزارة الاتصالات ووزارة التنمية المحلية ووزارة الداخلية للمساهمة فى تنظيم عملية صرف المعاشات الشهرية بمنافذ الصرف، بالإضافة إلى التنسيق مع البنك الأهلى المصرى لتوفير سيارات متنقلة للتيسير على أصحاب المعاشات لصرف معاشاتهم ولتخفيض الأعداد الوافدة إلى منافذ الصرف والبريد.
صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى
وشهد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى عددًا من التدخلات، منها مد فترات العمل بالعيادات الخارجية مع وجود أخصائيين للإشراف على التباعد الاجتماعى بين المرضى ومتطوعين مسئولين عن توزيع المطهرات بين المترددين، والتعقيم والتطهير المستمر للعيادات بشكل يومى، كما تم تطوير خدمات تأهيل مرضى الإدمان عن بعد، وذلك من خلال توفير برنامج للتأهيل النفسى لمرضى الإدمان من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية.
كما تم استمرار العمل بالخط الساخن 16023 لتوفير الدعم النفسى للمتعافين على مدار 24 ساعة، وكذلك استمرار البث المباشر على موقع الصندوق، بالإضافة إلى تنفيذ حملات التوعية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتوضيح تداعيات التدخين فى ظل أزمة فيروس كورونا وشهدت الحملة تفاعل كبير من جانب الشباب حيث حقق الإعلان الأول (شيشتك هتعديهم) للإعلامى محمد على خير 40 ألف شير وحقق الإعلان الثانى ( مباراة العمر ) للإعلامى إبراهيم فايق 120 ألف شير، تنظيم فاعليات وتنظيم حفلات لمناهضة الإدمان وإبراز أضرار تعاطى المواد المخدرة بمشاركة الآلاف من الشباب والمتطوعين لدى الصندوق من خلال الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى على " فيسبوك " كإجراء احترازى للوقاية من فيروس كورونا المستجد، كما تم التنسيق مع برنامج الأمم المتحدة المعنى بالجريمة والمخدرات لتنفيذ برنامج تدريبى أون لاين للكوادر العاملة فى مجال علاج الإدمان بشأن حماية المرضى من فيرس كورونا.
المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية
وإيمانًا من المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بأهمية تسخير البحث العلمى بمداخله المتعددة لخدمة ودعم صنع واتخاذ القرار لا سيما فى اوقات الازمات فقد تم إعداد الدراسات الأتية: دراسة لتقييم العمل عن بعد كأحد التدابير الاحترازية التى تم اتخاذها فى ظل الأزمة، واستطلاع رأى عينة من الجمهور العام فى إدارة الدولة لأزمة فيروس كورونا بين عوامل الانتشار وأساليب المواجهة، دراسة وباء كورونا بين عوامل الانتشار وأساليب المواجهة .
مساعدات استثنائية للمرشدين السياحين
وقامت الوزارة بصرف دعم استثنائى للمرشدين السياحيين بقيمة 500 جنيه لكل فرد، لمدة أربعة أشهر على مرحلتين بدءا من سبتمبر 2020، وذلك دعما لأسرهم وتخفيفا لتداعيات أزمة جائحة كورونا، وخاصة فى ظل تعثر قطاع السياحة فى الاربعة أشهر الماضية مع الأخذ فى الاعتبار أن القطاع يتعافى تدريجيا وفقا لأخر احصاءات عن أداء القطاع .
واستفاد من هذا الدعم النقدى هم جميع المرشدين السياحيين المسجلين على قواعد بيانات وزارة السياحة والآثار والبالغ عددهم أكثر من 12.424 ألف مرشد والذين لم يستفيدوا من مبادرة دعم العمالة غير المنتظمة نظرا لتصنيف المرشد السياحى وفقا لقانون التأمينات الاجتماعية باعتباره صاحب عمل وليس عمالة غير منتظمة .
تسهيل سداد القروض للمتعثرين
قامت وزارة التضامن الاجتماعى بسداد أقساط متأخرة لعدد 1,460 سيدة بمبلغ 5.5 مليون جنيه .
دعم العمالة غير المنتظمة والأسر الأولى بالرعاية
تم تقديم خدمات دعم نقدى لإجمالى عدد 1,3 مليون من العمالة غير المنتظمة التى تأثرت سلبًا من جراء فيروس كورونا، بالإضافة إلى تقديم الدعم النقدى إلى 478 ألف من الأسر الأولى بالرعاية التى يوجد بها سيدات مُعيلات أو ذوى إعاقة أو مسنين بالإضافة إلى دعم عدد 3.8 مليون أسرة بحزم غذائية بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية الشريكة ( موجهة للنساء الحوامل والمرضعات والأسر التى لديها أطفال أقل من عامين من أجل تحسين المؤشرات الغذائية للأطفال )، كما تم توزيع عدد 500,000 من أدوات ومستلزمات النظاف والتعقيم على الأسر الأولى بالرعاية .
برنامج 2 كفاية
وخوفًا من انتشار العدوى بالفيروس واستمرارا للقيام بدور المشروع فى التوعية بتنظيم الأسرة بين الأسر المستهدفة، فإنه قد تم استحداث نشاط جديد للمكالمات التليفونية للتوعية وبدأ العمل به من الأول من إبريل، حيث تقوم المثقفات المجتمعيات بإجراء مكالمات تليفونية قصيرة مع السيدات المستهدفات (اللاتى لديهن تليفون) بحسب الأعداد المستهدفة شهريًا لكل مثقفة، كما تم استحداث مكون جديد فى التوعية التليفونية عن طرق الوقاية من فيروس كورونا حيث بلغ عدد المكالمات المنفذة 689,953 مكالمة، بالإضافة إلى أنه تم إعداد دليل استرشادى لكيفية القيام بهذا النشاط الجديد متضمنا الرسائل الخاصة بالتوعية للوقاية من فيروس كورونا وكذلك نظام المتابعة لهذا النشاط المستحدث .
برنامج الرابيد برو
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعى مؤخرًا منصة التواصل التفاعلى "Rapid Pro" بالتعاون مع اليونيسف، حيث يُمكّن برنامج Rapid Pro الوزارة من إنشاء قناة اتصال مباشر مع المستفيدين من خلالها تشارك رسائل توعوية فى إطار برنامج وعى للتنمية المجتمعية حول مختلف القضايا الاجتماعية والثقافية مثل ممارسات النظافة الصحيحة والأمومة الآمنة وزواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، بالإضافة إلى تلقى ملاحظاتهم وتقييماتهم على الخدمات المختلفة التى تقدمها الوزارة .
وتستهدف المنصة بشكل أساسى المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، والمستفيدين من معاشات التأمين الاجتماعى، كما تم تصميم مسابقة بجائزة قدرها 200 ألف جنيه بهدف توعية الأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة" بخطورة فيروس كورونا وطرق الوقاية منه .
تدخلات وزارة التضامن بالشراكة مع الهيئات الدولية
استفاد عدد 77، 600 أسرة تقريبًا (75، 889 فى إطار برنامج الأغذية العالمى و1، 702 بلان إنترناشونال) من المرفوضين من برنامج تكافل وكرامة الأكثر عرضة للوقوع تحت خط الفقر بتحويلات بقيمة 400 جنيه مصرى / شهر.
ويهدف هذا التدخل بشكل أساسى إلى منع الأسر الأكثر احتياجا وأطفالها من الوقوع فى براثن الفقر المدقع نتيجة الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا :96% منهن مطلقات وأرامل وكبار السن وأسر تعولها نساء، 49% منهم إناث لديهن أطفال تقل أعمارهم عن 3 سنوات .
وتمت تغطية عدد 40.000 أسرة بها نساء حوامل ومرضعات مع أطفال دون سن الثانية بتحويلات شهرية قدرها 200 جنيه مصرى / طفل (بحد أقصى طفلين لكل أسرة)، يندرج هذا التدخل فى إطار برنامج " إنقاذ الأرواح فى أول 1000 يوم " الذى تنفذه الوزارة، ويهدف إلى ضمان تغذية آمنة للأمهات والأطفال فى الأسر الأولى بالرعاية .